سلًم فريق تحقيق للأمم المتحدة، السبت، رفات 104 من الأيزيديين الذين قُتلوا في ما عُرف بـ”مجزرة كوجو” على يد تنظيم داعش لدى اجتياحه مساحات شاسعة من العراق في 2014.
وأكد كريم خان، رئيس فريق التحقيق المعني بتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من داعش (يونيتاد)، أنه “من الضروري التعرف على جميع ضحايا تنظيم داعش وتسليط الضوء على الجرائم التي ارتكبت ضدهم”.
وقال خان، حسب تغريدات لحساب الفريق في تويتر، إن “العمليات النوعية التي تمثلت باستخراج الرفات من المقابر الجماعية لضحايا تنظيم داعش تمت بفَضل مساهمات الولايات المتحدة الأمريكية المالية”، لافتا إلى تنسيق الفريق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان.
ونشر فريق “يونيتاد” لقطات مصورة من لحظة تسليم رفات الضحايا في مدرسة كوجو بقضاء سنجار شمال العراق، بحضور عائلات ذويهم الأيزيدية من داخل وخارج العراق.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان تعليقًا على الحدث، وقوف الولايات المتحدة مع الأيزيديين حدادًا على أفراد مجتمعهم الذين ذبحهم تنظيم داعش قبل ست سنوات.
وقال البيان إن الأدلة التي جمعها الفريق الأمُمي من الموقع ستساعد على تحقيق العدالة لأولئك الذين عانوا من أهوال داعش.
وقدمت واشنطن ما يقرب من 9 ملايين دولار إلى فريق اليونيتاد منذ إنشائه في 2017، بحسب بيان الخارجية الأمريكية.