أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الخميس عن استراتيجية مدينة الرياض، التي من شأنها أن تجعل اقتصاد المدينة من بين الأكبر في العالم، وذلك خلال مشاركته في الدورة الرابعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار.
وقال ولي العهد السعودي إن مدينة الرياض لها ميزات خاصة جداً، إذ أنها تمثل حوالي 50٪ من الاقتصاد غير النفطي في المملكة، ما يجعلها “فرصة كبيرة جداً لخلق نمو اقتصادي ضخم في المملكة، ولخلق صناعة وسياحة وتقدم كبير جداً. ولذا يجب الاهتمام بالرياض بشكل كبير لأنها أحد ركائز النمو الاقتصادي في المملكة”.
وصرّح الأمير في جلسة مع رئيس الوزراء الإيطالي السابق، السيناتور ماتيو رينزي، إن الرياض تعد اليوم من بين أكبر 40 اقتصاد في العالم كمدينة، مضيفاً أن بلاده تستهدف “أن تكون الرياض من بين 10 أكبر اقتصاديات مدن في العالم … ونستهدف أن يصل عدد السكان إلى ما بين 15 و20 مليون نسمة في 2030، وأن تكون الرياض من أميز المدن في العالم في جودة الحياة والسياحة وفي الخدمات بشكل أو آخر”.
كما أكد الأمير أن الفرص كبيرة جداً في جميع المناطق السعودية، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على استراتيجيات مخصصة لجميع المدن في المملكة بحسب الفرص والممكنات المتوفرة بها، موضحاً أن تكلفة خلق الوظائف في الرياض تعد أقل بـ30٪ من بقية المدن في المملكة، وأن تكلفة تطوير البنى التحتية والبنى العقاري أقل بـ29٪ من بقية مدن السعودية.