عقّبت وزارة الخارجية الأمريكية على التقارير الإعلامية التي تناولت الحكم بقضية الناشطة السعودية المحتجزة، لجين الهذلول، مؤكدة على أهمية حرية التعبير.
جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الخارجية، كيل براون، بتغريدة قال فيها: “نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن محكمة سعودية حكمت على الناشطة لجين الهذلول بالسجن. لقد أكدنا على أهمية حرية التعبير والنشاط السلمي في المملكة العربية السعودية لأن هذا الأمر من شأنه تعزيز حقوق المرأة”.
من جهته قال تيم ريستش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بتغريدة قال فيها: “خاب أملي بحكم محكمة الإرهاب السعودية على الناشطة الحقوقية لجين الهذلول بالسجن 5 سنوات و8 أشهر. لعبت لجين دورًا مركزيًا في تعزيز حقوق المرأة في المملكة، وعلى السلطات السعودية إعادة النظر في هذا الحكم وإسقاط جميع التهم الموجهة لها”.
من جهتها طالبت حكومتا ألمانيا وفرنسا بالإفراج عن الهذلول، في حين طالبت الحكومة الكندية ومنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية بالإفراج المبكر عنها وسط تعليقات من عدد من الشخصيات والدبلوماسيين والمشرعين في أمريكا وأوروبا.
وكان القضاء السعودي قد أصدر، الاثنين، حكمه بإدانة الناشطة السعودية المحتجزة، لجين الهذلول، والسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر، وفقا لما نقلته صحيفة سبق السعودية المحلية، في الوقت الذي علق فيه حساب معتقلي الرأي بتغريدة: “توضيح هام.. ينتهي حُكم لجين الهذلول في مارس 2021، حيث أن إجمالي الحكم: 68 شهراً.. مدة وقف تنفيذ الحُكم: 34 شهراً.. بدء احتساب المدة: مايو 2018.. أي أنّ المتبقي لها فقط 3 أشهر”.