أخبار عاجلة

تزامنا مع زيارة وزير دفاع تركيا.. وفد مصري في طرابلس للمرة الأولى منذ 6 سنوات

التقى وفد مصري مسؤولين ليبيين، الأحد، على هامش زيارة إلى العاصمة طرابلس، هي الأولى من نوعها منذ ست سنوات.

وتأتي الزيارة تزامنا مع زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى طرابلس، وتحذيره في خطابه أمام القوات التركية، قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر وداعميه من عواقب أي محاولة لاستهداف القوات التركية في ليبيا، وذلك بعدما دعا حفتر قواته إلى “حمل السلاح مجددا لطرد المحتل التركي”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية محمد القبلاوي، إن “الوفد المصري وعد الجانب الليبي بإعادة عمل السفارة (المصري) من داخل العاصمة طرابلس في أقرب الآجال”.

وأشار إلى أنه جرى “الاتفاق على ضرورة وضع حلول عاجلة لاستئناف الرحلات الجوية الليبية للعاصمة المصرية القاهرة”.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية الليبية، في بيان، إن الوزير فتحي باشاغا بحث مع الوفد المصري التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين.

وأضاف البيان إلى أنه تم خلال الاجتماع، الذي حضره رئيس جهاز الاستخبارات الليبية عماد الطرابلسي، مناقشة سبل دعم اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة مخرجات لجنة 5+5 (وهي اللجنة العسكرية المشتركة لليبيا المنبثقة عن مؤتمر برلين – يناير كانون الثاني 2020) من أجل تأييد المجهودات الأممية بشأن الحوار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة بالطرق السياسية والسلمية.

وأشارت الداخلية الليبية إلى أن الاجتماع يأتي ضمن سياساتها الأمنية الرامية إلى “توطيد علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وأهمية العمل المشترك بين القاهرة وطرابلس”.

ونشرت الداخلية صوراً لجانب من لقاء باشاغا مع الوفد المصري.

وبثت قناة “فبراير”، المُقربة من حكومة الوفاق، فيديو للحظة استقبال باشاغا والطرابلسي الوفد المصري، برئاسة اللواء أيمن بديع نائب رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية.

وبديع هو مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز الاستخبارات المصرية، كما يرأس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالشأن الليبي.

وقالت تقارير إخبارية إن الوفد المصري يضم مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين.

ويأتي ذلك بعد شهور من توقف المواجهات العسكرية بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر عند مدينة سرت (منتصف الساحل الليبي).

كانت حكومة الوفاق، عبر تدعم تركي، قد صدت هجوما لحفتر على العاصمة طرابلس، واستعادت منه السيطرة على العديد من المدن قبل توقف القتال.

وفي سبتمبر أيلول الماضي، استضافت مدينة الغردقة المصرية المطلة على ساحل البحر الأحمر محادثات أمنية بين ممثلي قائد قوات شرق ليبيا وحكومة الوفاق، ضمن محادثات لجنة 5 + 5.

 

عن sherin

شاهد أيضاً

الثاني في أسبوع.. مقتل ضابط أمن فلسطيني باشتباكات مع مسلحين في مخيم جنين

 أعلنت قوات الأمن الفلسطينية مقتل أحد عناصرها في اشتباكات بينها ومسلحين في مخيم جنين للاجئين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *