أخبار عاجلة

بيان للجيش الأمريكي عن أكبر هجوم ضد سفارة واشنطن بالعراق.. وهذه احتمالات الرد العسكري

قالت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، إن الهجوم الصاروخي الأخير على المنطقة الخضراء بالقرب من السفارة الأمريكية “تم تنفيذه بشكل شبه مؤكد من قبل ميليشيا مارقة مدعومة من إيران”.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ويليام أوربان، في بيان، إن هجوم يوم الأحد ذي الـ21 صاروخاً كان أكبر هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء منذ 2010.

وأضاف أوربان: “في حين أن هذا الهجوم الصاروخي البالغ عدده 21 صاروخًا لم يتسبب في وقوع إصابات أو ضحايا أمريكيين، إلا أن الهجوم ألحق أضرارًا بمبان مجمع السفارة الأمريكية، ومن الواضح أنه لم يكن يهدف إلى تجنب وقوع إصابات”.

وتشرف القيادة المركزية الأمريكية على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وأشار أوربان إلى أن “هذه المجموعات مدعومة من إيران لأن إيران تقدم الدعم المادي والتوجيه… إنها خارجة عن القانون لأنها في الواقع تعمل نيابة عن المصالح والتوجيهات الإيرانية، وهذا يشكل خيانة مباشرة للسيادة العراقية”.

وذكرنا في وقت سابق أن الجيش الأمريكي كان يتتبع المعلومات الاستخباراتية في الأسابيع القليلة الماضية حول التهديدات المتزايدة من الميليشيات المدعومة من إيران داخل العراق.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، إنه عُقد اجتماع في البيت الأبيض الأربعاء بشأن التهديدات الإيرانية الأخيرة.

وقال المسؤول إنه تمت مناقشة الخيارات لكن لم تتم الموافقة على توجيه ضربات عسكرية في الوقت الحالي.

وقال المصدر إن ما تمت مناقشته هو زيادة الجهود على الجبهة الدبلوماسية.

وهدَد ترامب إيران عبر تويتر، الأربعاء، وكتب أنه يقدم “بعض النصائح الصحية الودية لإيران: إذا قُتل أمريكي، فسأحمل إيران المسؤولية. فكروا مليا”.

وكتب ترامب من على متن طائرة الرئاسة “سفارتنا في بغداد تعرضت يوم الأحد لعدة صواريخ. ثلاثة صواريخ لم تنطلق. خمنوا من أين أتتت: إيران “.

وقالت السفارة الأمريكية في بغداد يوم الأحد إن “بعض الأضرار الطفيفة لحقت بمجمع السفارة ولكن لم تقع إصابات أو ضحايا”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“اختبار حاسم للعودة لغ-زة”.. السلطة الفلسطينية تكافح لطرد المسلحين من مخيم جنين

على مدى أكثر من أسبوع، كان مخيم جنين للاجئين المترامي الأطراف في الضفة الغربية المحتلة يُسمع منه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *