أعلن نادي دينامو دريسدن من الدرجة الثانية الألمانية في كرة القدم السبت أنه وضع جميع أفراد فريقه الأول وجهازه الفني في الحجر الصحي بعد اكتشاف إصابتين جديدتين في صفوفه بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه لا يمكنه خوض مباراته الأولى بعد استئناف المنافسات والمقررة بعد ثمانية أيام.
وأوضح النادي أن يتعين على جميع اللاعبين والمدربين والجهاز الفني لدينامو دريسدن الخضوع لفترة من العزلمدتها 14 يوما، بعد الإعلان عن حالتين إيجابيتين جديدتين بـ”كوفيد-19″، تتعلقان بلاعبين لم يتم الكشف عن اسمهما، مؤكدا أنهما لا يعانيان من أعراض هذا الفيروس.
وبات دينامو دريسدن أول ناد في الدرجتين الأولى والثانية لن يكون بإمكانه استئناف المنافسات المقرر لها نهاية الأسبوع الحالي.
وكان دينامو دريسدن صاحب المركز الأخير في دوري الدرجة الثانية سيلاقي الأحد المقبل مضيفه هانوفر ضمن المرحلة السادسة والعشرين.
وقال المدير الرياضي لنادي دينامو دريسدن رالف مينغه في بيان للنادي “الحقيقة هي أننا خلال الأيام الـ14 المقبلة لن نتمكن من التدريب أو المشاركة في المباريات”.
وفي أول رد فعل لرئيس رابطة الدوري الألماني كريستيان سيفرت في سؤال لشبكة “زد دي أف” الألمانية عما إذا كان البرنامج الموضوع سينهار بالكامل جراء عدم قدرة درسدن خوض مباراتين على الارجح، أجاب “ليس في الوقت الحالي. بالنسبة إلى الدرجة الثانية، هذا يعني عدم التمكن من خوض مباراتين من أصل 81. سنرى كيف سنتعامل مع هذا الأمر”.
وأضاف: “لن نغير الهدف الموضوع، فقط سنقوم بتغيير الخطة. الهدف يبقى إنهاء الموسم”.
وتعتبر ألمانيا واحدة من الدول الأوروبية الكبيرة التي نجحت في مواجهة جائحة الفيروس التاجي، وهي الأولى من بين خمس بطولات كبرى في القارة العجوز أعلنت أنها ستستأنف المنافسة بدون جمهور اعتبارا من 16 مايو الحالي.
وتوقفت المنافسات في الدرجتين الأولى والثانية منذ منتصف مارس بسبب جائحة “كوفيد-19″، وتأمل “البوندسليغا” في تمهيد الطريق لبطولات أخرى لاستئناف منافساتها.
وتم وضع بروتوكول طبي وصحي صارم لاستئناف البطولة، على أساس ركيزتين: اختبارات منهجية لعزل أي شخص أو لاعب أو عضو في الجهاز الفني، جاءت نتيجة فحصه إيجابية، وتدابير وقائية صارمة، تملي ما يجب القيام به في التدريب، أثناء السفر، في الإقامة، قبل وأثناء وبعد المباريات.
جدير بالذكر أن رابطة الدوري الألماني كانت قد أعلنت الاثنين الماضي أن 10 اختبارات من 1724 تم إجراؤها خلال الفترة الأولى كانت إيجابية.