مؤشر التقدم الاجتماعي 2020، المبني على عشرات المعايير التي تقيس الرفاهية والفرص واحتياجات الإنسان الأساسية، والذي يعتبر المقياس الأكثر شمولاً للأداء الاجتماعي والبيئي للدول بصرف النظر عن العوامل الاقتصادية، ويكمل المقاييس التقليدية للنجاح مثل الناتج المحلي الإجمالي. يغطي المؤشر النتائج المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة ويكشف في حال استمرارية الاتجاهات الحالية، فلن يحقق العالم الأهداف حتى عام 2082. تشير البيانات أيضًا إلى أنه ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن جائحة فيروس كورونا ستعيدنا إلى الوراء لعقد آخر. وبالتالي سيؤخر تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى عام 2092.
وبناء على نتائج المؤشر، هنالك تحسن ملحوظ في العالم. فمنذ عام 2014، ارتفع المعدل العالمي من 60.63 إلى 64.24، وكان هناك تحسن في 8 من الـ12 عنصراً من عناصر التقدم الاجتماعي. ولكن على الرغم من هذا التقدم الشامل، فقد تراجعت الحقوق الشخصية والشمولية منذ عام 2011، في حين عانى العالم من الركود في جودة البيئة والسلامة الشخصية. ووفقاً للمؤشر تحتل النرويج المرتبة الأولى في العالم في التقدم الاجتماعي برصيد 92.72.
إليكم نظرة على ترتيب الدول العربية في مؤشر التقدم الاجتماعي لعام 2020.