قال الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إنه يخطط “تمامًا” للحصول على لقاح كوفيد – 19 عندما يكون متاحًا.
وأضاف أوباما، في مقابلة مع راديو SiriusXM المقرر بثها يوم الخميس: “أنا أثق تمامًا بأشخاص مثل أنتوني فاوتشي (مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية)، الذين أعرفهم وعملت معهم… لذا، إذا أخبرني أنتوني فاوتشي أن هذا اللقاح آمن، ويمكنه تلقيح، كما تعلمون، تحصينك من الإصابة بكوفيد – 19، بالتأكيد، سوف أتناوله”.
وتابع: “أعدكم أنه عندما يتم صنعه للأشخاص الأقل تعرضًا للخطر، فسوف أخذه”.
خلال المقابلة، بدا أن أوباما يعترف بالمشكلة الحقيقية للغاية المتمثلة في تردد تناول اللقاحات، التي يخشى بعض خبراء الصحة من أنها قد تجعل الأقليات، التي تأثرت بشكل أكبر من جائحة الفيروس التاجي، تتجنب الحصول على جرعة.
وأوضح أوباما: “أفهم تاريخيا… لماذا قد يكون لدى المجتمع الأمريكي من أصل أفريقي بعض الشكوك. لكن حقيقة الأمر هي أن اللقاحات هي سبب عدم إصابتنا بشلل الأطفال بعد الآن، والسبب في عدم وجود مجموعة كاملة من الأطفال يموتون من الحصبة والجدري والأمراض التي كانت تقضي على مجتمعات ومجتمعات بأكملها”.
وقال أوباما إنه لا توجد لديه مشكلة في أن يكون قدوة يُحتذى بها في الحصول على الجرعة بمجرد توفرها.
وأشار أوباما إلى أنه “قد ينتهي بي الأمر بعرضه على التلفزيون أو تصويره، فقط حتى يعرف الناس أنني أثق في هذا العلم”.
وكشفت الدراسات السابقة أن مجتمعات الأقليات لديها معدلات وفيات أعلى جراء الإصابة بفيروس كورونا، وهي أكثر تعرضًا، والأكثر ضعفًا جزئيًا بسبب الظروف الموجودة مسبقًا.
وقال أوباما أيضًا إنه بالإضافة إلى اللقاحات الواعدة، هناك سبب آخر للتفاؤل وهو الرئيس المنتخب القادم جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس.
