عقب خبراء إسرائيليون بشؤون الأمن والاستخبارات على الرواية الإيرانية حول مقتل العالم النووي، محسن فخري زادة، عبر سلاح يتم التحكم به عن بعد.
نيتزان نوريل، الرئيس السابق لمكتب مكافحة الإرهاب بإسرائيل قال “هو (أنظمة الأسلحة عن بعد) موجود لدينا في الجيش بالفعل.. لدينا سلاح رشاش يتحكم به عن بعد ولدينا نقاط مراقبة حول غزة مثلا مزودة بإمكانية إطلاق النار ويتحكم بها عن بعد”.
وعن استخدام مثل هذه المنظومة في عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، قال خبير أمني إسرائيلي فضل عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع: “لا اعتقد أن سلاحا يتحكم به عن بعد استخدم هناك (في إيران) اعتقد أن إيران نشرت ذلك في محاولة لتقليل حجم المجموعة التي نفذت ذلك وحجم اختراق العملاء داخل الدولة”، لافتا إلى أن تنفيذ عملية اغتيال عن “ليست خيالا، هي فكرة جيدة”.
وتابع الخبير قائلا: “بصورة عامة، هذا (السلاح عن بعد) يمكن أن يكون فعالا في ظروف معينة، فأنت تحل مشكلة الاقتراب من الهدف، وهو دقيق بما فيه الكفاية ويمكنك التدرب عليه بصورة كافية للوصول إلى وضع مستقر عندما يكون هناك الكثير من المتحركات”.
الخبراء أوضحوا أن هذه التقنية ليست بعيدة المنال إلا أنهم شككوا من أن عملية حساسة ودقيقة كهذه كان من الممكن تنفيذها عن بعد، ثلاثة من الخبراء قالوا إن تنفيذ عملية عن بعد لها إيجابياتها بالتأكيد إلا أنها تحمل المزيد من عوامل الخطر ومجال محدود جدا للخطأ.