قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن النظام الذي لا يُعاقب المجرم والمسيء لا يمكن أن نصفه نظاما حرا، مستنكرا ما وصفه “تغاضي الإعلام الدولي عن الإجراءات الفرنسية في التضييق على وسائل الإعلام”.
وأضاف أردوغان وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: “إذا لم يوضع حدٌ للتصرفات القبيحة التي تُمارس تحت عباءة حرية الصحافة، فإنّ أوروبا والإنسانية جمعاء ستدفع ثمن ذلك”.
ووصف أردوغان تبني بعض وسائل الإعلام لنهج “معاداة الإسلام وكراهية الأجانب”، بأنه “أمر مخجل”، لافتا على أنه “عندما تغدو الرقمنة خارج نطاق الرقابة والقانون فإنها ستودي بنا إلى الفاشية”.
واستطرد الرئيس التركي في كلمة بمنتدى TRT world: “ينبغي ألا تؤدي الرقمنة التي توسع نطاق الحرية إلى التسبب بتهميش وخلق مظالم جديدة”.