جادل الشيخ القطري، فيصل بن جاسم آل ثاني مع مغرد تطرق للنهضة الإسلامية وكيف كان السبيل أمام المسلمين ليصبحوا “قادة العالم الحديث”.
بداية الأمر كانت بتغريدة بحساب حمل اسم شايع الوقيان، قال فيها: “لو أن المسلمين تابعوا تراث المعتزلة والفلاسفة (بدلا من تراث ابن تيمية وابن قيم والغزالي والكليني والقشيري والكرماني وإلخ) لأصبح المسلمون (لا الأوربيون) سادة العالم الحديث.. لكن الأوربيين نهضوا في اللحظة التي نام فيها المسلمون وأهلموا جانب العقل”.
ورد الشيخ القطري قائلا: “اتخذ الاسماعيلية الفلسفة فماذا أضافوا زيادة عن الموجود الفلسفة كمقولات وعقائد ميتافيزيقية كلها خرافات ودجل كالعقل الأول والنفوس العشرة ومُثل أفلاطون أما كمناهج بحث ففيها صواب وخطأ واستفاد المسلمون من الصواب ولم ينهض الغرب إلا باعتماد المنهج التجريبي وهو ما دعى له ابن تيمية قبلهم”.
وعاد المغرد ليكتب في رد: “أخي فيصل.. ما حد طرا الإسماعيلية. كلامنا عن المعتزلة.. أما ابن تيمية فله نقد جيد للمنطق، ولكنه لن يتركك حتى تستتاب ثلاثا أو تقتل”.
ورد الشيخ فيصل مجددا قائلا بتغريدة منفصلة: “الشيعة الاثنا عشرية والاباضية إلى اليوم يعتبرون معتزلة في باب العقائد بالتالي المعتزلة مازالت باقية ولم تمت ولو اطلعت وكيد حضرتك مطلع على افكار فلاسفة النهضة كديكارت وبيكون لرأيتهم يقفلون باب الجدل بالغيبيات وينص أن مجال الوحي غير مجال العقل وان مجال العقل هذا العالم المحسوس فقط”.