وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم الذي وقع في كنيسة نوتردام بمدينة نيس، الخميس، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص بسكين، بأنه “هجوم إرهابي إسلامي”، على حد تعبيره.
وقال ماكرون، في كلمة خلال زيارته لموقع الهجوم في نيس، إنه “هجوم إرهابي إسلامي”، وأضاف أنه “من الواضح جدا أن فرنسا تحت الهجوم”، وتابع بالقول إن “تعرضنا للهجوم مرة أخرى فذلك بسبب قيمنا وحريتنا ولن نتخلى عنها”.
وأعلن الرئيس الفرنسي عن نشر 4 آلاف عنصر من الجيش للمساعدة في تعزيز تأمين المدارس والكنائس ودور العبادة. ودعا ماكرون جميع الفرنسيين من مختلف الأديان إلى “الوحدة وعدم الاستسلام لروح الانقسام”.
ووقع هجوم نيس بعد أقل من أسبوعين من ذبح المدرس الفرنسي صامويل باتي بعد عرضه لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد في فصله، وجاء الهجوم وسط حملات شعبية في الدول الإسلامية لمقاطعة فرنسا بعد إعلان رئيسها إيمانويل ماكرون تأييد نشر الرسوم من منطلق “حرية التعبير” وتصريحاته حول الإسلام.
وتزامن الهجوم الذي وقع الخميس في مدينة نيس مع اعتداء مواطن سعودي بآلة حادة على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية في جدة ما أسفر عن إصابته، بينما أعلنت الشرطة السعودية اعتقال المهاجم.