أخبار عاجلة

حكومة السودان مُنعقدة لاتخاذ قرار بشأن التطبيع مع إسرائيل قبل انتهاء مهلة أمريكا

أكد مصدران حكوميان سودانيان رفيعا المستوى الخميس، أن مجلس الوزراء السوداني يجتمع حاليًا لتقرير ما إذا كان سيتم تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد أن قدمت الولايات المتحدة مهلة 24 ساعة للتوصل إلى اتفاق.

وفقًا لمصدري الحكومة السودانية، منحت واشنطن الخرطوم 24 ساعة للاتفاق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، اعتبارًا من يوم الأربعاء مقابل صفقة من شأنها تخفيف الديون، وربما إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأضافت المصادر أن الاجتماع مستمر منذ عدة ساعات.

وستشمل الصفقة أيضًا عقد اجتماع لنادي باريس بشأن تخفيف الديون عن السودان، وتسليم فوري لما قيمته 600 مليون دولار من المساعدات الغذائية والأدوية، واتفاقية لإلغاء 3 مليارات دولار من الديون المستحقة على السودان للولايات المتحدة، في خلال  العام المالي المقبل، الذي يبدأ في أكتوبر تشرين الأول 2021.

ولم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة التطبيع الإسرائيلية.

وردًا على سؤال في وقت سابق من هذا الأسبوع عن رفع تصنيف الدولة الراعية للإرهاب عن السودان، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء: “مازلنا منخرطين في مناقشات نشطة مع السودان فيما يتعلق بالسياسة والمتطلبات القانونية للنظر في إمكانية إزالة السودان من تصنيف الدول الراعية للإرهاب”.

وأضاف المتحدث: “الإنقاذ هو عملية متعددة الخطوات تعتمد على تلبية السودان للمعايير القانونية والسياسية ذات الصلة”. وأشار إلى أن أن الكونغرس يلعب أيضًا دورًا في هذه العملية.

وتم تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب في عهد الرئيس السابق عمر البشير، في 1993. وأطاح الجيش بالبشير في أبريل نيسان 2019، بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه.

ولا تربط السودان وإسرائيل علاقات دبلوماسية.

وقامت دولتان عربيتان، الإمارات والبحرين، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل الشهر الماضي في احتفال بالبيت الأبيض، وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن المزيد من الدول العربية ستتبع ذلك.

وصادق الكنيست الإسرائيلي، الخميس، على معاهدة السلام المُوقعة بين إسرائيل والإمارات في 15 سبتمبر أيلول الماضي. وجاء التصويت لصالح الاتفاق بأغلبية كبيرة، مُترجمة في 80 صوتًا مؤيدًا لها مقابل 13 رافضًا.

 

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *