اعتبر عبدالله النفيسي، أستاذ العلوم السياسية والنائب السابق بالبرلمان الكويتي، الأحد، بعد خروجه من جلسة محاكمته بمحكمة الجنايات في قضية الإساءة لدولة الإمارات، أن الكويت ما زالت محتفظة بالروح المؤيدة للرأي السديد والرأي الرشيد.
وقال النفيسي، في تصريحات لصحيفة “المجلس” الإلكترونية الكويتية، عقب خروجه من الجلسة: “شعوري عظيم، أحمد الله أنني في الكويت، وأحمد الله أن الكويت ما زالت محتفظة بالروح المؤيدة للرأي السديد والرأي الرشيد”.
وأضاف النفيسي: “أعتقد أن الجيل الجديد يجب أن يعض بالنواجذ على هذه الحريات وعلى هذه الدستورية وعلى هذه الروح، التي فيها كثير من الاحتشام السياسي، لأنه سمعت كلاما من هيئة المحكمة الموقرة لا يُقال في أي قطر عربي”.
وتابع النفيسي بالقول: “يعني أن يجتهد المستشار لكي يسمع المزيد من الدفوع، ولم يسأم من….”، وعندها تدخل محاميه، ليختتم النفيسي حديثه بقوله: “هذا كاف”.
بدوره، قال عادل عبدالهادي، محامي النفيسي، إن “المحكمة حجزت الدعوى في جلسة خاصة يوم 30 سبتمبر/ أيلول، كجلسة نهائية ربما للدائرة نفسها”. وأضاف المحامي أنه “لا توجد إساءة، والدكتور (النفيسي) لا يسيء أبدا لأحد، ولا أخلاقه ولا تربيته تسمح له بذلك”.
وكانت صحيفة “القبس” الكويتية قد نقلت عن النفيسي قوله في مارس/ آذار الماضي، بعد جلسة أخرى من محاكمته، قوله إن التغريدات المتهم فيها لا تحمل إساءة للإمارات بل للقيادي السابق بحركة فتح الفلسطينية محمد دحلان، مضيفا أنها “كانت من باب النصيحة والمصلحة العامة”.