أخبار عاجلة

ماذا قال أوباما عن الرجال السود الذين سيصوتون لترامب بدلا من كامالا هاريس؟

 قال الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، الخميس، إن الناخبين الذين “يشغلون باله كثيرا”هم الرجال السود. 

وأضاف أوباما، في تصريحات خلال ظهور مفاجئ في مكتب حملة نائب الرئيس كامالا هاريس في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفانيا أن ما يشغله كذلك نقص الطاقة الذي قال إنه “يبدو أكثر وضوحًا لدى الإخوة.

وتابع مخاطبا الناخبين السود: أنت تفكر في الجلوس أو دعم شخص لديه تاريخ في تشويه سمعتك، لأنك تعتقد أن هذا علامة على القوة، لأن هذا هو ما يعنيه أن تكون رجلاً؟ هل تقلل من شأن النساء؟ هذا غير مقبول.

وكان أوباما في بيتسبرغ لحضور أول سلسلة من الفعاليات الانتخابية التي تهدف إلى زيادة الدعم لهاريس وإثارة المزيد من الحماس بين الناخبين خاصة الرجال السود.

وذكر باراك أوباما أنه كان يفكر في ما يمنعهم من التصويت لها، وذلك لأنها “تدرك نشأتها وهي تعاني وتخوض تجارب مماثلة، وتريد أن تقاتل من أجلها”.

 وأضاف أن هاريس تريد العمل على مشلكة الإسكان، وجعل  الأدوية متوفرة أكثر بأسعار معقولة، والعمل على تحسين صحة الأمريكيين، بينما “على الجانب الآخر، لديك شخص أظهر باستمرار عدم الاكتراث لك كشخص.

وأكد أوباما على الدور الذي لعبته النساء السود للأسر الأمريكية: “عندما نتعرض للمتاعب ولا يعمل النظام لصالحنا، فإنهن من يخرجن للاحتجاج والمسيرات”.

وقال إنه يخشى أن يكون السبب وراء عدم تصويت الرجال السود لهاريس هو”التمييز على أساس الجنس”، وأضاف: “هذا يجعلني أفكر أنت لا تشعر بفكرة وجود امرأة كرئيسة، وأنك تتوصل إلى بدائل أخرى وأسباب أخرى لذلك“، و ركز على الحجة القائلة بأن هاريس ليست قوية مثل ترامب، حيث قال: “نحن نعلم أنها قادرة على القيام بالمهمة”، مضيفًا أن سبب التصويت لها ليس فقط لأنها سوداء، ومن “جانبنا، وقبيلتنا.

يذكر أن هاريس رفضت في مقابلة أجريت في الربيع، فكرة أن الرجال السود مترددون في دعم امرأة سوداء، وقالت: “بناء على تجربتي السياسية والشخصية، أنني لا أتفق مع الفرضية”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *