تُعتبر السكتة الدماغية السبب الرئيسي الخامس للوفاة في الولايات المتحدة، والسبب الأول للإصابة بإعاقة لدى البالغين.وفقاً لما ذكره موقع المعهد الوطني للشيخوخة في أمريكا.
ويزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر، ولكن السكتات الدماغية قد تحدث في أي عمر.
تحدث السكتة الدماغية عندما يكون هناك تغيير في كيفية تدفق الدم إلى الدماغ. وينقل الدم الأكسجين والمواد المغذية إلى خلايا الدماغ، وإذا لم يتمكن من التدفق إلى جزء منه، فإن الخلايا التي لا تتلقى كمية كافية من الأكسجين تنازع وتموت.
ما هي أعراض الجلطة الدماغية؟
إن معرفة أعراض السكتة الدماغية والتصرف بسرعة قد يعني الفرق بين الحياة والعجز أو الموت. فإذا تأخر المصاب بالسكتة في الحصول على المساعدة، فإن خطر التعرض لضرر دائم أو الوفاة يزيد بشكل كبير.
ورغم أن الأعراض قد لا تستمر لفترة طويلة، إلا أنها قد تكون علامة على السكتة الدماغية، وتشمل:
- تنميل أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصةً في جانب واحد من الجسم.
- ارتباك مفاجئ أو صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.
- مشاكل مفاجئة في الرؤية في عين واحدة أو في كلتا العينين.
- دوخة مفاجئة، أو فقدان التوازن، أو التنسيق، أو صعوبة في المشي.
- صداع شديد مفاجئ بدون سبب معروف.
أما علامات الخطر الأخرى التي قد تحدث فتشمل الرؤية المزدوجة، والنعاس، والغثيان أو القيء.
وتجدر الإشارة إلى أن السكتة الدماغية عادةً ما تكون سريعة جداً لذلك يجب الاستجابة بسرعة عند ملاحظة بدء ظهور الأعراض.
وفي بعض الأحيان تستمر أعراض السكتة الدماغية لفترة قصيرة، أي ما يتراوح بين دقائق وساعات، ثم تختفي. وهذا ما يُسمى النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، أو سكتة دماغية صغيرة، أو سكتة تحذيرية، وهي بدورها أيضاً حالة طبية طارئة، إذا لم يتم علاجها فمن الممكن أن تتبعها سكتة دماغية كبيرة في غضون ساعات أو أيام.
تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
بعض عوامل الخطر لا يمكن السيطرة عليها، مثل العمر، والتاريخ العائلي. ولكن هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة في تقليل المخاطر، ومنها:
- السيطرة على مستوى ضغط الدم
- عدم التدخين
- السيطرة على مستويات الكولسترول
- السيطرة على مستوى السكر في الدم
- تناول الأطعمة الصحية
- ممارسة الرياضة بانتظام
- التحكم بأدوية مخففات الدم
إذا كان الشخص قد تعرض لسكتة دماغية أو نوبة قلبية من قبل، فهو أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أخرى.