أخبار عاجلة

بعد اعتداء ضباط على مصور “الأناضول”.. الشرطة الإسر-ائيلية تصدر بيانا

 تم إيقاف عدد من ضباط الشرطة الإسر-ائيليين بعد ضربهم مصور صحفي فلسطيني يعمل في وكالة أنباء “الأناضول” التركية في القدس.

وأظهر فيديو نشرته قناة ” المصور الصحفي مصطفى الخروف في تبادل لفظي مع الشرطة الإسر-ائيلية قبل أن يضرب جندي الخروف عدة مرات، ويعتدى عليه برمي البندقية على وجهه.

وسُمع الخروف وهو يقول لجنود “اهدأوا” عدة مرات في الفيديو أثناء التبادل اللفظي.

وأظهر الفيديو أنه في مرحلة ما، سحب ضابط بندقيته ووجهها إلى الصحفي، الذي رفع يديه وأدار ظهره مستسلما.

ووضع أحد ضباط الشرطة الإسر-ائيليين يديه على رقبة الخروف وطرحه على الأرض بينما قام آخر بركل رأسه مرارًا وتكرارًا، وسُمع المصور وهو يتألم في الفيديو

وبعد الحادث، قام قائد شرطة الحدود الإسر-ائيلية بإيقاف الضباط المتورطين، بحسب بيان.

وجاء في بيان المتحدث باسم الشرطة الإسر-ائيلية: “تم تحويل المسألة المتعلقة بهؤلاء الضباط إلى قسم التحقيقات الداخلية للشرطة”.

وكان الخروف في منطقة وادي الجوز في القدس الشرقية يغطي صلاة الجمعة. وتم منع الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وكانوا يخططون للصلاة على الرصيف، كما قال رئيس مكتب الأناضول في القدس إينيس كانلي .

وقال كانلي إن الخروف لم يتمكن من الوصول إلى المنطقة التي كانت الصلوات تجري فيها قبل بدء الحادث.

من جانبه، أدلى رئيس “الأناضول”، سردار قره غوز بتصريحات قال فيها: “سنقاتل بحزم لنحاسب المسؤولين بموجب القانون الدولي”.

وأظهرت صور نشرتها وكالة الدولة التركية الخروف مصابًا برأسه ويتلقى العلاج في مستشفى المقاصد في القدس.

وقال اتحاد الصحفيين في إسر-ائيل الخميس: “نحن مصدومون بالهجوم العنيف على عضو الاتحاد المصور في وكالة الأناضول مصطفى الخروف من قبل قوات الأمن أثناء تغطيته صلاة الجمعة في القدس الشرقية”.

وأضاف الاتحاد في بيانه: ” هذا هو الهجوم السابع والثلاثون على الصحفيين العرب منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، ومعظم الهجمات نفذتها قوات الأمن”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *