أخبار عاجلة

وسط تهديدات الحوثيين.. الجيش الإسرائيلي: سفننا الحربية تعمل “للمرة الأولى” في البحر الأحمر

 قالت البحرية الإسر-ائيلية إن سفنها الصاروخية تعمل في البحر الأحمر، وسط تهديدات للشحن التجاري هناك من قوات الحو-ثيين المدعومة من إيران.

أعلن الجيش الإسر-ائيلي، الثلاثاء، أنه تم الانتهاء من المعالجة التشغيلية لأربع طرادات جديدة من طراز ساعر 6، وأنه “للمرة الأولى، أبحرت سفينة صواريخ ساعر 6 إلى البحر الأحمر”.

وقالت إن “سفن المزودة بالصواريخ التابعة للبحرية الإسر-ائيلية تواصل العمل في البحر الأحمر، وفقا لتقييم الوضع وفي إطار الجهود الدفاعية المعززة. هذا الأسبوع، رست السفينة الحربية INS Magen، وهي سفينة حربية من فئة ساعر 6، في ميناء إيلات للمرة الأولى، لتنضم إلى الأنشطة العملياتية للبحرية الإسر-ائيلية”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، حذر الحوثيون من أنهم “سيواصلون منع جميع السفن من جميع الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسر-ائيلية من الإبحار في البحر العربي والأحمر” حتى يتم توفير الغذاء والدواء لقطاع غ-ز-ة. كما أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم على ناقلة النفط والكيماويات المسجلة في النرويج (ستريندا).

قالت إسر-ائيل إنها مستعدة للتحرك ضد جهود المتمردين الحو-ثيين في اليمن لتعطيل الملاحة في البحر الأحمر إذا فشل المجتمع الدولي في القيام بذلك، حسبما قال مستشار الأمن القومي الإسر-ائيلي تساحي هنغبي، السبت.

وقال هنغبي: “إن إسر-ائيل تمنح العالم بعض الوقت للتنظيم من أجل منع ذلك، ولكن إذا لم يكن هناك ترتيب عالمي، لأنها قضية عالمية، فسنتحرك من أجل إزالة هذا الحصار البحري”.

وشهدت أنشطة الحو-ثيين البحرية ارتفاعًا منذ هجوم ح-م-اس على إسر-ائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وقالت الحركة إن أي سفينة تتجه إلى إسر-ائيل هي “هدف مشروع”.

وتقوم السفن الحربية الأمريكية بالفعل بحماية الملاحة في المنطقة. وفي الأسبوع الماضي، أسقطت سفينة حربية أمريكية عدة طائرات بدون طيار جاءت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في جنوب البحر الأحمر، وفقًا لمسؤولين عسكريين أمريكيين. وجاءت إحدى الحوادث خلال سلسلة من الهجمات على ثلاث سفن تجارية.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *