وكالة قدرة الإخبارية قدره نيوز
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه “يبذل قصارى جهده لإعادة جميع المخطوفين والمفقودين إلى وطنهم”. وأصدر مكتب نتنياهو بيانا مقتضبا، بعد أن نشرت حركة حماس مقطع فيديو قصير، الاثنين، يظهر ثلاث نساء يُعتقد أنهن رهائن في غزة.
وقال البيان: “قلوبنا معكن ومع المختطفين الآخرين. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى الوطن”.
ويعتبر مقطع الفيديو الخاص بالرهائن هو الثاني فقط، الذي يتم نشره منذ أن تم أسر ما يصل إلى 240 شخصا، بحسب الأرقام الصادرة، الثلاثاء، عن الجيش الإسرائيلي. ويبدو أن الفيديو يهدف إلى تقويض نتنياهو من خلال توجيه انتقادات حادة لقيادته من قبل النساء المحتجزات.
وفي الفيديو جلست النساء الثلاث على كراسي بلاستيكية في مواجهة الكاميرا، فيما تخاطب المرأة التي كانت في المنتصف نتنياهو مباشرة بغضب متزايد.
وأشارت المرأة إلى مؤتمر صحفي عقدته عائلات الرهائن، الأحد، مما يعني أنه تم تصوير الفيديو، الاثنين.
ويأتي الفيديو بعد أيام فقط من فشل التقدم في مفاوضات الرهائن، وهي حقيقة أشار إليها أحد المتحدثين، وأشار إلى “وقف إطلاق نار” مفترض.
ونفى القادة الإسرائيليون، الجمعة، الحديث عن انفراجة في المحادثات، ووصفوها بأنها شائعة، عندما أعلنوا عن توسيع الحملة البرية للجيش الإسرائيلي في غزة.
وتحدثت المرأة بطلاقة ولا يبدو أنها كانت تقرأ من نص، ولكن نظرا لأن النساء رهائن، فمن الممكن أن تكون التصريحات قد تم الإدلاء بها تحت الإكراه.
وتقول المرأة: “لقد وعدتنا بإطلاق سراحنا جميعا”، وأشارت إلى أنها على علم بمفاوضات الرهائن.
وأنهت تصريحاتها بالمطالبة “بتحريرنا جميعا” وهي تصرخ قائلة: “الآن! الآن! الآن!”
وقال أقارب الرهائن إن النساء الثلاث هن: يلينا تروبانوب، ودانيال ألوني، وريمون كيرشت، وأن التي تحدثت هي ألوني.
ولم تظهر على النساء علامات واضحة لسوء المعاملة الجسدية
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي، الاثنين: “قلوبنا محطمة بسبب صرخة دانيال، ومن وجهي يلينا وريمون اللتين تجلسان بجانبها”.
