أخبار عاجلة

وزير التخطيط العراقي وابرز ما بحثه مع رئيس لجنة الصداقة العراقية-السعودية 

وزير التخطيط العراقي وابرز ما بحثه مع رئيس لجنة الصداقة العراقية-السعودية

اليوم-الاحد-10سبتمبر2023

بغداد-وكالة قدرة الاخبارية 

 

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، اليوم الاحد، ابراهيم محمد القناص، رئيس لجنة الصداقة العراقية- السعودية في مجلس شورى السعودية، والوفد المرافق له الذي ضم عددا من اعضاء اللجنة، في المجلس.

واعرب الوزير خلال اللقاء الذي حضره سفير المملكة لدى العراق عبدالعزيز الشمري، عن تقديره لمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للعراق في مختلف الميادين، مبينا ان الحكومة العراقية تثمن هذا الدعم، ومستعدون للمضي قدما في تقوية وتمتين العلاقات بين البلدين، لاسيما في المجالات الاستثمارية والتجارية والزراعية، والاستفادة من التجربة السعودية لدعم التنمية في العراق.

واستعرض الوزير،البرامج والسياسات التي وضعتها الحكومة، ضمن برنامجها الحكومي، وخطط التنمية الخمسية، وخطط التنمية المستدامة، واستعداد وزارة التخطيط، لاجراء التعداد السكاني في العام المقبل ٢٠٢٤، مشيدا بالدور الذي يؤدي المجلس التنسيقي العراقي- السعودي، في تحقيق المزيد من التقدم في العلاقات بين البلدين.

من جانبه، اعرب رئيس لجنة الصداقة العراقية السعودية، عبدالعزيز القناص، عن استعداد المملكة لتقديم كل انواع الدعم الممكنة للعراق، وعلى مختلف الصعد، مبينا ان جلالة الملك وسمو ولي العهد يوليان العراق اهتماما كبيرا لما يمثله من دور واهمية كبيرة للمملكة، وان استقرار العراق وازدهاره يعد من اولويات السعودية، مؤكدا ان لجنة الصداقة المشتركة في مجلس الشورى تعمل على وضع المسارات الواضحة لتقوية العلاقة بين البلدين.

وشهد اللقاء الذي حضره عضوا لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، شعلان الكريّم، وحسين عرب،مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالعلاقات العراقية- السعودية، ومن بينها الربط الكهربائي، وحصة العراق من الحجاج وفقا لعدد السكان، فضلا عن مناقشة الواقع الاستثماري وتوفير الظروف المناسبة للمستثمرين….انتهى.

عن alaa a

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *