أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني وحيد جلال زاده، أن الاستعدادات جارية لفتح السفارتين في إيران والسعودية ليتبعها تبادل السفيرين بين البلدين، بحسب ما نقلت عنه وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء.
وتحدث المسؤول الإيراني، مساء الأحد، عن أن “استئناف علاقات إيران مع دول مثل السعودية يجب أن يكون له آثاره في المجالين الاقتصادي والسياسي وعلى دول المنطقة”، وأردف بقوله: “المملكة العربية السعودية وإيران دولتان مهمتان للغاية في العالم الإسلامي والمنطقة، وإذا كان لهما علاقة جيدة ومتوازنة مع بعضهما البعض، سيكون في مصلحة دول المنطقة”، بحسب ما نقلت عنه الوكالة الإيرانية.
وكانت المملكة العربية السعودية وإيران توصلتا إلى اتفاق في 10 مارس / أذار الماضي برعاية صينية في بكين، على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ 7 سنوات، وإعادة فتح سفارتي البلدين خلال مدة أقصاها شهران.
وأشار زاده إلى أن “حكومة بلاده تتبع سياسة تعزيز العلاقات مع الجيران بشكل جيد، وأن الحكومة الإيرانية خفضت التصعيد مع بعض الدول المجاورة بما في ذلك الإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية، وهي سياسة جيدة وصحيحة، ونتوقع استخدام هذا النهج في المجالات الاقتصادية والسياسية لدينا”، حسب قوله.
وأكد زاده، بحسب وكالة (مهر)، أن “المجلس يدعم سياسة تعزيز العلاقات مع الجيران وتهدئة التوتر بالمنطقة، وننتظر فوائد سياسية واقتصادية من خفض التصعيد مع دول مثل المملكة العربية السعودية وتعزيز سياسة الجوار”.