رد علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، على متابع على تويتر طلب من علاء وأخيه جمال مبارك أن يترشح أحدهما في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تعقد في عام 2024، وقال علاء مبارك: “الله يخليك ولك كل الاحترام والتقدير.. أستاذ سامح بس في كلام مينفعش يتقال وبالأسلوب ده.. فلا داعي لهذا الكلام دلوقتي، تحياتي لك”.
وكان المتابع قال: “السيد علاء مبارك والسيد جمال مبارك المحترمان .. أتمنى أن يترشح أحدكما في الانتخابات الرئاسية القادمة.. الشعب يحبكم ويناديكم وعائلة الرئيس مبارك هي الأفضل لقيادة مصر ولو كان الأمر بيدي كنت سأعلن عائلة مبارك عائلة ملكية لمصر”.
وأضاف المتابع بقوله: “خليني أحلم يا برنس علاء .. بصراحة مقامكم الرفيع وقدركم ورقيكم هو مقام وقدر ورقي الملوك .. والأنظمة الملكية أثبتت أنها أكثر استقرارا وأفضل للشعوب وليس أفضل منكم لتكونوا ملوك مصر .. وعموما لو مش عايزين ملكية على الأقل واحد منكم يترشح للرئاسة وفي كل الأحوال أنتم ملوك في قلوبنا”.
وعقب المتابع على رد علاء مبارك: “شكرا جزيلا لحضرتك يا برنس علاء .. حاضر مش هتكلم عن الموضوع ده تاني لكن سيظل حلما في قلبي وعقلي يراودني منذ سنوات .. معلش كلامي من حبي وتقديري لكم وأنا اللي في قلبي على لساني وجايز قلت الكلام في وقت مش مناسب .. تحياتي وتقديري واحترامي لحضرتك ولكل عائلة الرئيس مبارك الكريمة”.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية المصرية ستعُقد خلال عام 2024، بعد موافقة مجلس النواب على تعديل تشريعي بمد بقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في منصبه حتى العام المقبل، مع السماح بترشحه لفترة جديدة مدتها 6 سنوات.
وكان السيسي أعلن، عبر تويتر، في مارس/ آذار، أنه وجه الحكومة لدراسة إجراء تعديل تشريعي على قانون الهيئة الوطنية للانتخابات للسماح بالإشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك استجابة لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطني.
وينتهي الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات العام المقبل، وفقا لما تنص عليه المادة 34 من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، التي نصت على أن يتم الاقتراع والفرز في الاستفتاءات والانتخابات في السنوات العشر التالية للعمل بالدستور- الذي تم إقراره عام 2014 – تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية، وبعدها تتولى إدارة الاقتراع والفرز في الاستفتاءات والانتخابات أعضاء تابعون للهيئة تحت إشراف مجلس إدارتها، ولها أن تستعين بأعضاء من الهيئات القضائية.