قالت قطر إن الأسباب التي دعت لتجميد مقعد سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011، على خلفية قمع المتظاهرين، لا تزال قائمة، وفقا لما جاء في مقابلة أجراها رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع التلفزيون القطري الرسمي، مساء الخميس.
وأشار آل ثاني إلى أن “من الحقيقي أن الحرب انتهت، لكن الشعب السوري لا يزال مهجرا ولا يزال هناك أبرياء في السجون”، وتابع: “قرار دولة قطر ألا تتخذ أي خطوة إذا لم يكن هناك تقدما في الحل السياسي للأزمة السورية”.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من إعلان السعودية وسوريا في بيان مشترك عن استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، وزار وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، السعودية، الأربعاء، والتقى بنظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، للمرة الأولى منذ قطع الدولة الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في عام 2012.
في غضون ذلك ، قال رئيس الوزراء القطري في المقابلة إن الدول الأخرى لها قراراتها السيادية فيما يتعلق بسوريا، في إشارة إلى السعودية وغيرها من الدول التي طبعت علاقاتها مع دمشق، واضاف “لكن دولة قطر متمسكة بموقفها حتى يومنا هذا”، حسب قوله.