ظهر مقطعا فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي زُعم فيهما أن جنودا روس يقطعون رؤوس آخرين أوكرانيين، إذ يبدو أن المقطعين لحادثتين منفصلتين- ربما تم تصوير أحدهما مؤخرًا جدًا، بينما يبدو أن تصوير الفيديو الآخر تم في الصيف، نظرا لكمية أوراق الشجر التي شوهدت على الأرض.
ونُشر الفيديو الأول على قناة موالية لروسيا على مواقع التواصل الاجتماعي في 8 أبريل/نيسان، ويبدو أن تم تصويره من جانب مرتزقة روس من مجموعة فاغنر وقد أظهر جثتي جنديين أوكرانيين قُطع رأسيهما، وهما ملقيان على الأرض قرب مركبة عسكرية مدمرة.
ويُسمع صوت في الفيديو، خلف الكاميرا، ويبدو أنه كان يحاول إخفاء هوية المتحدث.
ويقول الصوت بالروسية: “لقد تم تدمير (العربة المسلحة) عبر لغم”، وتحدث الصوت عن القتلى على الأرض، ضاحكا، وقال: “لقد قتلوهم، لقد أتى أحد إليهم، لقد وصلوا إليهم وقطعوا رؤوسهم”، ويبدو أن أيادي الجنود المقتولين قد قُطعت أيضا.
وتقول حسابات روسية على مواقع التواصل الاجتماعي إن الفيديو تم تصويره بالقرب من باخموت شرقي أوكرانيا، والتي كانت مسرحًا لأعنف معارك في الحرب منذ عدة أشهر، حيث شارك مقاتلو فاغنر بكثافة في المعارك فيها
ويبدو أن تصوير الفيديو الثاني قد جرى في الصيف، نظرا لكثافة النباتات على الأرض، ويُظهر جنديا روسيا يستخدم سكينا لقطع رأس جندي اوكراني، ويقول صوت في مطلع المقطع أن الضحية ربما كانت لا تزال حية عندما بدأ الهجوم الوحشي عليها.
وبعد انتشار المقطع بوقت قصير، غرد المستشار الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك: “ستكون هناك محاسبة على كل شيء”، وقالت قناة أوكرانية رسمية على قناة تلغرام إن التغريدة جاءت ردا مباشرا على “مقطع فيديو إعدام آخر نشره الروس”.