خسر رئيس شركتي تيسلا وتويتر، إليون ماسك موقعه كأثرى رجل في العالم (بثروة تقدر بنحو 180 مليار دولار)، ليتجاوزه رئيس مجلس إدارة شركة LVMH الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة، برنارد أرنو، الذي زادت ثروته الصافية بأكثر من 50 مليار دولار في العام الماضي لتصل إلى نحو 211 مليار دولار.
وأوضحت فوربس أن ثروة ماسك قد تراجعت لأن شراءه شركة تويتر بقيمة 44 مليار دولار عبر تمويل من أسهم شركة تيسلا أخاف المستثمرين وأدى إلى انخفاض حاد في أسهم تيسلا العام الماضي.
أما بالنسبة إلى أرنو، فقالت فوربس إن الرجل حظي بـ”سنة لافتة” في عام 2022 بسبب الأرباح القياسية التي حققتها مجموعة السلع الفاخرة، التي تضم علامات تجارية مثل لويس فيتون وكريستيان ديور وتيفاني آند كو.
وخسر مؤسس أمازون، جيف بيزوس، أكبر مبلغ من المال مقارنة مع أي ملياردير في القائمة بقيمة 57 مليار دولار، مما أدى إلى هبوطه من المركز الثاني إلى المركز الثالث، ويمكن أن يعزى الهبوط إلى خسارة أسهم أمازون لما يقرب من 40٪ من قيمتها العام الماضي.