أخبار عاجلة

حسن نصرالله عن اتفاق السعودية وإيران: “فيه ناس هيحكوا قرعتهم وناس هيحكوا لحيتهم”

علق حسن نصرالله الأمين العام لجماعة “حزب الله” اللبنانية، على توقيع اتفاق في الصين بين المملكة العربية السعودية وإيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدا أن الاتفاق “لن يكون على حساب شعوب المنطقة”.

وقال نصرالله، في كلمة بثتها قناة “المنار”: “لبنانيا: فيه ناس هيفرحوا وناس هيزعلوا وناس هيحكوا قرعتهم وناس هيحكوا لحيتهم وفيه ناس هيبلشوا يحللوا وبعدهم مش عارفين شيء من شيء”، على حد تعبيره.

وأضاف: “هذا التحول طيب، ونحن سعداء لأنه عندنا ثقة إن هذا لن يكون على حساب شعوب المنطقة بل لمصلحة شعوب المنطقة ويساعد في لبنان واليمن وسوريا والمنطقة، وثقتنا مطلقة بأن هذا لن يكون على حسابنا ولا على حساب الشعب اليمني ولا على حساب سوريا ولا على حساب المقاومة”.

وتابع بالقول: “الطرف الأول لا نريد فتح مشكلة لأنهم يريدون أن يتصالحوا، أما الطرف الثاني فنحن واثقون أنه لا يخلع صاحبه، يعني الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقوم مقام الشعوب ولا تتخذ قرارات بالنيابة عنها”.

وأشار إلى العلاقات التي يعود تاريخها إلى عقود بين إيران وحزب الله، قائلا: “نحن لدينا هذه العلاقة منذ 40، لكن هناك من لا يستوعب أن إيران تدعم المقاومة في لبنان وفلسطين ولا تتدخل في قراراتهم”.

وأضاف: “على كل حال هذا تطور مهم بالتأكيد إذا سار بمساره الطبيعي، حتى لا نبالغ ولا نستعجل الأمور، لأنه خبر أولي خبر عاجل، لكن هذا طبعا قد يفتح آفاق بكل المنطقة ومن جملتها لبنان”.

وأعلنت المملكة العربية السعودية وإيران والصين، في وقت سابق الجمعة، عن التوصل إلى اتفاق، في بكين، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بحسب بيان مشترك للدول الثلاث.

وجاء ذلك بعد أكثر من 7 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إذ أعلنت السعودية قطع العلاقات مع إيران في يناير/كانون الثاني عام 2016، بعد الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها في إيران، وسط احتجاجات إيرانيين على قيام السعودية بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.

عن sherin

شاهد أيضاً

بشار الأسد وأسرته في روسيا.. ما حقيقة الصورة “المُسربة” للحظة وصوله موسكو؟

 نشرت حسابات ووسائل إعلام عربية صورة منسوبة للحظة وصول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *