دعا الرئيس السوري بشار الأسد لدى لقائه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إلى بذل الجهود الدولية لإعادة إعمار البلاد التي ضربها زلزال كارثي قبل أسبوع، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأكد الرئيس السوري ضرورة تركيز الجهود الدولية على إعادة إعمار البنى التحتية في سوريا، قائلا إنه يمثل “ضرورة ملحة لاستقرار الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم”، وفقا لـ”سانا”.
وأشارت “سانا” أن الرئيس السوري ناقش مع غريفيث “تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا والاحتياجات الإنسانية الطارئة للشعب السوري لتخطي هذه التداعيات” في أعقاب الزلزال.
وأفادت وكالة الأنباء السورية أن “الرئيس الأسد أكد على ضرورة إيصال المساعدات العاجلة إلى كافة المناطق في سوريا، بما في ذلك المناطق الخاضعة للاحتلال وهيمنة الجماعات الإرهابية المسلحة”.
وعلى هامش زيارته إلى حلب في وقت سابق الاثنين، تعهد غريفيث، بتوفير الاحتياجات للمتضررين من الزلزال في مختلف أنحاء سوريا.
وصل عدد القتلى في تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال الكارثي إلى 36217 على الأقل، الاثنين.
ويبلغ عدد القتلى في سوريا حاليًا 4574 قتيلا. ويشمل ذلك أكثر من 3160 في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمالي غرب سوريا، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لسلطة حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، الأحد، أن حصيلة القتلى في سوريا تشمل 1414 قتيلاً في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.