وسط عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث في سوريا إثر الزلزال، خرجت مولودة جديدة إلى العالم من تحت الأنقاض كانت لا تزال متصلة بالحبل السري مع والدتها، في مشهد رصدته الكاميرات وانتشر سريعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في بلدة جنديريس بمنطقة عفرين شمال سوريا، تمكن السكان وعناصر الإنقاذ من إخراج المولودة الجديدة حية بينما لقيت والدتها ووالدها وأشقائها الأربعة وعمتها مصرعهم تحت أنقاض الزلزال، بحسب أحد أقارب الأسرة.
ونقلت وكالة أنباء “فرانس برس” عن خليل السوادي أحد أقارب الأسرة قوله إنهم كانوا يبحثون عن والد الطفلة وأسرته، ووجدوا جثث الوالدين والعمة أولًا، ثم سمعوا صوتًا خلال الحفر ليجدوا المولودة ما زالت متصلة بالحبل السري مع والدتها قبل أن يقوموا بقصه وينقلوا المولودة إلى المستشفى.
وفي مستشفى جيهان بمدينة عفرين شمال محافظة حلب، قال الطبيب هاني معروف الذي يتابع حالة الطفلة إنه تم إجراء الإسعافات الأولية للطفلة وحالتها العامة مستقرة باستثناء كدمات شديدة على جسدها، ورجح أن تكون الكدمات حدثت وهي ما زالت في رحم والدتها، وأن تكون الولادة قد تمت بعد 7 ساعات من الزلزال، بحسب ما نقلته “فرانس برس”.