رأى رجل الدين العراقي وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الإثنين، أنه لو دافعت الدول العربية والإسلامية عن القرآن، بعد حادثة حرق نسخة منه، بالشكل المطلوب لما “بعث الله لها الزلزال المدمر” على حد وصفه.
وقال الصدر في بيان عبر صفحته الرسمية على تويتر: “لو أن الدول العربية والإسلامية وقفت موقفا مشرفا في الدفاع عن القرآن الكريم وضد التجاوزات الوقحة بحرق الكتب السماوية ولو بأقل مستوياته كغلق السفارة السويدية في دولهم أم تقليل التمثيل الدبلوماسي لما بعث الله تعالى برسالة (الزلزال المدمر) لبعض الدول العربية والإسلامية كتركيا وسوريا ولبنان والأردن بل وحتى العراق قد تأثر بهزات ارتدادية على الرغم من أن بعض شعبه وقف وقفة خجولة لمناصرة القرآن وكأن القرآن لغيرنا!!!؟”.
وأردف زعيم التيار الصدري قائلا: “فإلى متى؟ وحتى متى يستمر هذا الابتعاد عن الله وأيامه وكتبه ومقدساته حتى وصل ببعض المسلمين للتجرؤ على حرق (التوراة) مع شديد الأسف ردا واستنكارا غير مقبول على حرق القرآن الكريم”.
وختم الصدر بيانه بالقول: “فإن لم يقف المسلمون وقفة جادة وحقيقية فلن يكونوا بمنأى عن البلاء وقد رأينا بأم أعيننا ما أصاب أوروبا من بلاء بعد تقنينهم (مجتمع الميم) لكن أنى يشعرون فقد أعمت الدنيا بصيرة الكثير منا وهم كانوا وما زالوا في غفلة… اللهم فلا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. غفرانك ربنا وإليك المصير”، حسب قوله.
يذكر أن تركيا وسوريا كانت قد شهدتا زلزالا مدمرا فجر الإثنين، أسفر عن مقتل الآلاف وإصابة أكثر من 20 ألف آخرين وفقا لأرقام السلطات التركية والسورية ومنظمات الإغاثة في مناطق سيطرة المعارضة السورية.