رفض منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، يوم الاثنين، التعليق على تقارير عن تنفيذ إسرائيل هجوما بطائرات بدون طيار على مصنع عسكري في مدينة أصفهان بوسط إيران، لكنه قال ، إن التدريبات العسكرية المشتركة بين القيادة المركزية الأمريكية والجيش الإسرائيلي في المنطقة يجب أن تكون بمثابة “رسالة إلى أي شخص في المناطق أن يريد دعم الإرهابيين، وللذين يريدون تطوير برنامج صاروخي باليستي خطير، ويريدون تحدي أوتهديد الأمن في المنطقة”.
وأضاف كيربي، في مقابلة مع مذيع وولف بليتزر: “يسعدنا أن نكون قادرين على القيام بهذا التدريب، وسنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التهديدات والتحديات المشتركة، وبدون شك، التهديد والتحدي الأكثر شيوعا في المنطقة الآن، ينبع الخطر الأكبر من طهران”.
ودافع جون كيربي عن قرار الإدارة الأمريكية بعدم إرسال مقاتلات من طراز إف 16إلى أوكرانيا، مشيرا بدلا من ذلك إلى المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، بما في ذللك الدبابات من طراز أبرامز.
وذكر: “ما يمكنني قوله هو أن هناك الكثير من المعدات التي يتم إرسالها، وسيتم إرسالها في الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون حاسمة لمساعدة الأوكرانيين مرة أخرى في القتال الآن في فصل الشتاء، بالإضافة إلى نوع القتال الذي نتوقع أن يخوضوه في الربيع”.
وقال إنه “يعتقد أن القرار، الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، بإرسال دبابات أبرامز لم يتم اتخاذه بعد فوات الأوان، حتى وسط تقارير عن سيطرة روسيا على أراضي في شرق أوكرانيا”.
وأضاف: “بخصوص القرار بشأن الدبابات، لم يكن الأمر يتعلق بالولايات المتحدة فقط، بل الألمان أيضا، والبريطانيون قبل ذلك، وتم اتخاذه لمساعدة أوكرانيا على المضي قدما في القتال الذي نتوقعه في الربيع، لذلك، كانت هذه في الواقع واحدة من تلك الحالات التي نحاول فيها التنبؤ بأنواع الاحتياجات التي ستحتاجها أوكرانيا عندما يتحسن الطقس، ويمكننا أن نتوقع أن الروس سيحاولون المضي قدما الهجوم”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، يوم الاثنين، أن بلاده لن ترسل مقاتلات إف 16 إلى أوكرانيا، حتى مع تكثيف المساعداتها العسكرية لكييف بمنحها مدفعية ودبابات، ورد بايدن بكلمة “لا”، عندما سأله أحد الصحفيين بالبيت الأبيض، عما إذا كان سيرسل مقاتلات إف 16 إلى أوكرانيا.