أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لشبكة CNN، عن “قلق” بلاده بشأن “تحالف الصين مع روسيا، حيث تواصل موسكو غزوها الوحشي وغير القانوني لأوكرانيا”.
وجاء البيان بعد الاجتماع عبر الفيديو الذي عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني، شي جينبينغ، في وقت سابق من يوم الجمعة، حيث دعا بوتين، نظيره الصيني، لزيارة موسكو خلال الربيع المقبل، ووصف العلاقات بين موسكو وبكين بـ”الأفضل بالتاريخ”.
وقال المتحدث: “بكين تدعي أنها محايدة، لكن سلوكها يوضح أنها لا تزال تستثمر في علاقات وثيقة مع روسيا”.
وأضاف: “لقد حذرت الولايات المتحدة وأوروبا الصين من عواقب تقديم المساعدة العسكرية لروسيا في حربها ضد أوكرانيا أو التهرب من العقوبات”.
وتابع المتحدث: “نحن نراقب نشاط بكين عن كثب”، مضيفا أن “أولئك الذين يقفون إلى جانب موسكو في هذه الحرب الظالمة سيجدون أنفسهم حتمًا في الجانب الخطأ من التاريخ”.
وذكر: “العالم يراقب ليرى أي الدول تدافع عن المبادئ الأساسية للحرية وتقرير المصير والسيادة، والتي تقف إلى جانب روسيا أو تدعمها ضمنيا في حربها التي تخوضها مع سبق الإصرار بدون مبرر”.
يذكر أن بوتين ذكر أن البلدين سيعززان التعاون بين قواتهما المسلحة، ومشيرا إلى نمو التجارة بين البلدين رغم “ظروف السوق غير المواتية”.
وقال إن العلاقات الثنائية هي “الأفضل في التاريخ، وتتحمل كل الاختبارات”، مضيفا: “نتشارك نفس الآراء حول أسباب ومسار ومنطق التحول المستمر للمشهد الجيوسياسي العالمي”.
من جهته، قال الرئيس الصيني: “على خلفية الوضع الدولي الصعب، الصين مستعدة لزيادة التعاون السياسي مع روسيا”، وأن تكونا “شركاء عالميين”، وفقًا لترجمة وسائل الإعلام الروسية الرسمية للبث.