أعلنت شركة غيلياد ساينسز، التي تصنع عقار ريمديسيفير المستخدم في معالجة فيروس كورونا، يوم الأربعاء، عن تحديد سعر العقار عند 390 دولاراً لكل قارورة دواء للحكومة الأمريكية وحكومات الدول المتقدمة.
وقال دانييل أوداي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة غيلياد ساينسز في رسالة نشرتها الشركة، إن دورة العلاج النموذجية تستغرق 5 أيام وتتطلب 6 قوارير، ما يعادل مبلغ 2,340 دولاراً لكل مريض. وقالت الشركة إن حكومة الولايات المتحدة ستستمر في إدارة تخصيصات العلاج للمستشفيات في أمريكا حتى سبتمبر/أيلول المقبل.
وأشارت الرسالة إلى أن سعر العلاج لشركات التأمين الخاصة الأمريكية سيكون 520 دولاراً لكل قارورة، أي 3,120 دولاراً لكل دورة علاجية تستمتر 5 أيام لكل مريض.
وقال أوداي في الرسالة إنه “كما هو الحال مع جميع إجراءاتنا بشأن عقار ريمديسيفير، تعاملنا مع هذا بهدف مساعدة أكبر عدد ممكن من المرضى بأسرع وقت ممكن وبأكثر طريقة مسؤولة. كانت هذه نقطة الأساس لنا طوال الوقت، من التعاون لإيجاد إجابات سريعة حول السلامة وفعاليتها، إلى رفع مستوى التصنيع والتبرع بإمداداتنا من ريمديسيفير حتى نهاية يونيو/حزيران. في كل حالة، أدركنا حاجة القيام بالأشياء بشكل مختلف لتعكس الظروف الاستثنائية للوباء. والآن، بينما ننتقل إلى ما بعد فترة التبرع ونحدد سعراً للعقار، سنطبق ذات المبدأ”.
ويعد ريمديسيفير، الذي يعطى حالياً عن طريق الوريد من خلال الحقن، الدواء الوحيد الحاصل على تصريح للاستخدام في حالة الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج عدوى فيروس كورونا. وحتى الآن، تم التبرع بعلاجات ريمديسيفير لحكومة الولايات المتحدة، حيث خصصتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية. ولكن، ستستلم الحكومة الأمريكية آخر شحنات تبرع اليوم.
وقال أوداي إنه في المستوى الذي حددت به الشركة سعر العقار، وإلى جانب البرامج حكومية، ومساعدة غيلياد الإضافية حسب الحاجة، “نعتقد أن جميع المرضى سيتمكنون من الوصول إلى العلاج”.