أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الولايات المتحدة قتلت قياديين في تنظيم داعش في غارة بطائرة مروحية بشرقي سوريا، في وقت مبكر من صباح الأحد.
كانت الغارة عبارة عن عملية أمريكية أحادية الجانب مع “تخطيط كثيف”، بحسب القيادة المركزية الأمريكية، التي قالت إن التقييم الأولى يشير إلى أنه لا ضحايا مدنيين قٌتلوا أو أُصيبوا في العملية.
أحد المسؤولين المقتولين اسمه “أنس”، قائد إقليمي لداعش، كان متورطا في التخطيط للعمليات في شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية، العقيد جو بوتشينو: “مقتل هذين المسؤولين في داعش سوف يعطل قدرة التنظيم الإرهابي على التآمر وتنفيذ هجمات مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
وأصرت الولايات المتحدة على أنها ملتزمة بحملة هزيمة داعش “بالشراكة مع القوات المحلية”، على الرغم من أن العمليات التركية الأخيرة في شمالي شرق سوريا، التي استهدفت القوات الكردية، عرضت الأفراد الأمريكيين للخطر وهددت بزعزعة الوضع في سوريا.
رحبت الولايات المتحدة قبل أسبوعين بأنباء مقتل زعيم تنظيم داعش أبو الحسن الهاشمي القرشي، الذي لم يُقتل في عملية أمريكية، بعكس قائد التنظيم السابق حاجي عبدالله، الذي قُتل في غارة أمريكية في فبراير/ شباط.