طالب يفغيني بريغوزين، المعروف بـ”طباخ” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس مجموعة “فاغنر” للمرتزقة، التي لعبت دورا بارزا في الحرب على أوكرانيا، الشركات الروسية بإتاحة الوقت للموظفين للتدريب في معسكرات مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة.
وقال بريغوزين، في بيان صادر عن مجموعة “كونكورد” التابعة له، إن “العديد من رجال الميليشيا المتطوعين، وخاصة من منطقتي بيلغورود وكورسك، يتلقون حاليا تدريبات عسكرية في قواعد فاغنر العسكرية الخاصة”.
وأضاف: “لسوء الحظ، تمنعهم بعض الشركات من الحصول على إجازة قصيرة للتدريب”.
وتابع أن “هذه الشركات مملوكة للدولة أو من قبل كبار رجال الأعمال الذين يعيشون بعيدا عن كورسك وبلغورود”، ووجه “نداء مفتوحا لأصحاب الشركات التجارية الكبيرة التي يحاول موظفوها الحصول على تدريب يسمح لهم بالدفاع عن وطنهم، يرجى التفضل والتوقف عن منع أعضاء الميليشيات المتطوعين من الحصول على إجازة للتدريب وإلا فسيتم الإعلان عن أسماء مديرين الشركات”.
وتبنى بريغوزين لهجة شعبوية بشكل متزايد مع استمرار الحرب، واتهم جهات في الدولة الروسية بعدم دعم الجيش بشكل كافي وانتقد وزارة الدفاع لضعف التنظيم.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، ذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس تصنيف مجموعة “فاغنر” كمنظمة إرهابية أجنبية وسط جهود مستمرة لفرض عقوبات على روسيا لوقف حربها على أوكرانيا، وفقا لمسؤول أمريكي.
يذكر أن مجموعة “فاغنر” متورطة بشدة في حرب أوكرانيا، وكثيرا ما توصف المجموعة بأنها قوات بوتين غير الرسمية، وقد وسعت من تواجدها على الصعيد العالمي منذ إنشائها في عام 2014، واتُهمت بارتكاب جرائم حرب في إفريقيا وسوريا وأوكرانيا.