دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إلى وضع حد “لكافة أشكال العنف وسوء المعاملة” ضد الأطفال في إيران، وسط تقارير عن مقتل 50 طفلًا وإصابة العديد، وسط الاحتجاجات التي تشهدها إيران.
وقالت “اليونيسف”، في بيان، إنها “لا تزال قلقة للغاية بشأن عميات المداهمات والبحث التي تجري في المدرس”، مؤكدة أن “المدارس يجب أن تكون دائمًا أماكن آمنة للأطفال”.
وأضافت “اليونسيف” أنها أبلغت السلطات الإيرانية بمخاوفها بشكل مباشر، منذ وقوع أول ضحية بين الأطفال، في ظل الاحتجاجات.
ويأتي ذلك مع استمرار الاضطرابات في إيران، ووسط دعوات متزايدة من المحتجين والنشطاء عبر الإنترنت لـ”يونيسف”، ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى، لاتخاذ إجراءات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي تحدث ضد الأطفال في إيران.
وقالت المنظمة في بيانها: “إننا نكرر مرة أخرى، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى قوات الأمن الإيرانية، للامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية وغير المناسبة”.
وتواجه إيران واحدة من أكثر احتجاجات المعارضة انتشارا وغير المسبوقة في التاريخ الحديث، بعد موت الفتاة الإيرانية من أصل كردي، مهسا أميني (22 عاما)، بعدما احتجزتها “شرطة الأخلاق” بزعم عدم التزامها بقواعد الزي المحافظة في البلاد.