كيف ردت إيران على تقارير مساعدتها لروسيا في تصنيع طائرات دون طيار؟

ردت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في بيان  الثلاثاء، على التقارير التي تفيد بأن طهران ستساعد روسيا في تصنيع طائرات بدون طيار “درونز”، لحربها في أوكرانيا، دون أن تنفي صراحة صحة تلك التقارير.

وكان تقييم استخباراتي جديد من دولة تراقب عن كثب برنامج الأسلحة الإيرانية، كشف أن إيران توصلت لاتفاق مع روسيا لإنتاج طائرات بدون طيار. وقال مصدر مطلع على التقييم، في تصريحات ، إن إيران بدأت نقل مكونات الطائرات المسيرة إلى روسيا بعد إبرام الاتفاق الأولي، في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال متحدث باسم البعثة الإيرانية إن طهران وموسكو “حافظتا على تعاون دفاعي وعلمي وبحثي ثنائي”منذ سنوات، قبل اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا. وادعى المتحدث أن إيران تلتزم بمبادئ “السيادة والاستقلال والوحدة وسلامة الأراضي”.

وأشار المتحدث إلى أن بعض الفقرات من قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يقيد عمليات نقل أسلحة معينة، من وإلى إيران، قد انتهى أثرها في أكتوبر 2020، لذلك، فقد أعطت إيران، الأولوية لزيادة التعاون الدفاعي مع دول أخرى.

وكانت عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت أن إمداد إيران بطائرات بدون طيار لروسيا، يعد انتهاكا لهذا القرار، وقال وزراء خارجية مجموعة السبع الصناعية الكبرى، في بيان مشترك إنهم “يدعمون الجهود في الأمم المتحدة، لإخضاع روسيا وإيران للمحاسبة، على الانتهاكات الصارخة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231”.

وقال المتحدث باسم البعثة الإيرانية إنه “في أعقاب المزاعم باستخدام طائرات إيرانية بدون طيار في النزاع الأوكراني، طلبت إيران عقد اجتماع خبراء مشترك مع السلطات الأوكرانية للنظر في مثل هذه الادعاءات”.

وأضاف: “لقد تم اتخاذ خطوات مهمة، حتى الآن، في الحوار المشترك، بين خبراء الدفاع الإيرانيين والأوكرانيين، وسوف نستمر في إزالة أي سوء تفاهم بشأن هذا الأمر”.

وأكد المتحدث، أنه “منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، قد اتخذت إيران موقفا واضحا وثابتا، وأكدت أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يجب أن تحترم بشكل كلي الأهداف والمبادئ التي نص ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، بما في ذلك السيادة والاستقلال، ووحدة وسلامة أراضي الدول الأعضاء”.

عن sherin

شاهد أيضاً

نقل بيل كلينتون إلى المستشفى.. ومصدر يوضح حالته الصحية

 نُقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الاثنين، إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون في العاصمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *