علق موقع تويتر، يوم الجمعة، الخيار الجديد الذي طرحه مالك الموقع حديثا إيلون ماسك بشأن الحصول على شارة التوثيق الزرقاء مقابل 8 دولارات “تويتر بلو”، وذلك بعد يومين فقط من إطلاقه الرسمي، ولم يتضح على الفور متى ستعيده الشركة.
وكان الخيار الجديد تسبب في ظهور موجة من الحسابات المزيفة التي انتحلت شخصيات شهيرة ومؤسسات بارزة.
وفي هذه الأثناء، عادت علامة “رسمي” الرمادية التي تم تعليقها بعد ساعات من الإعلان عنها يوم الأربعاء، وتهدف تلك العلامة إلى مساعدة المغردين على التمييز بين حسابات المشاهير والعلامات التجارية الحقيقية من تلك التي حصبت على العلامة الزرقاء مقابل دفع رسوم الاشتراك.
وأثار نظام “تويتر بلو” انتقادات واسعة النطاق من خبراء المعلومات الذين حذروا من أنه سيجعل تحديد المعلومات الجديرة بالثقة أكثر صعوبة، لا سيما في الفترة الحرجة التي أعقبت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وتزامنت التقلبات العنيفة في تويتر مع رحيل المزيد من المديرين التنفيذيين، والفوضى المتزايدة جراء الحسابات المزيفة والتوبيخ العلني غير العادي من قبل الحكومة الأمريكية.
ويبدو الآن أن تويتر على حافة الهاوية، حيث أخبر إيلون ماسك الموظفين بأن الإفلاس قد يكون وشيكا.