وكالة قدرة الإخبارية قدره نيوز
وقال غروندبرغ، في بيان بحسب موقع الأمم المتحدة، إن “التمديد يتضمن التزاما من الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف: “أود أن أعرب عن امتناني لقيادات الطرفين على موافقتها على هذا التمديد للهدنة وعلى استمرار انخراطها البناء معي في تنفيذ الهدنة والسعي نحو توسيعها”.
وأكد على أنه “سيكثف جهوده مع الطرفين للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق هدنة موسع، وذلك توطيدا للفرصة التي تقدمها الهدنة نحو سلام مستدام”.
وبحسب الأمم المتحدة، كان المبعوث الخاص قد شارك مع الطرفين مقترحا عن اتفاق هدنة موسع وتلقى “تعليقات جوهرية” من الجانبين حول هذا المقترح.
وخلال الأسابيع المقبلة، سيكثف غروندبرغ انخراطه مع الأطراف لضمان التنفيذ الكامل لجميع التزاماتها بالهدنة، بما في ذلك تنفيذ العدد الكامل للرحلات الجوية وانتظامها إلى الوجهات المتفق عليها من مطار صنعاء الدولي وإليه وكذلك عدد سفن الوقود التي تدخل إلى ميناء الحديدة كما ينص عليه اتفاق الهدنة، وفقا للأمم المتحدة.
وأوضح غروندبرغ أن مقترح الهدنة الموسع “سوف يتيح المجال أمام التوصل إلى اتفاق على آلية صرف شفافة وفعالة لسداد رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين بشكل منتظم، وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، وتسيير المزيد من وجهات السفر من مطار صنعاء وإليه، وتوفير الوقود وانتظام تدفقه عبر موانئ الحديدة”.
وتابع: “من شأن الاتفاق الموسع أن يوفر أيضا الفرصة للتفاوض على وقف إطلاق نار شامل وعلى القضايا الإنسانية والاقتصادية وللتحضير لاستئناف العملية السياسية بقيادة اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول إلى سلام مستدام وعادل”.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من الهدنة الحالية هو “توفير انفراجة ملموسة للمدنيين، وإيجاد بيئة مواتية لبلوغ تسوية سلمية للنزاع من خلال عملية سياسية شاملة”.
وأعرب عن امتنانه لما وصفه بـ”الدعم المتضافر الذي يقدمه المجتمع الدولي”، وقال: “أخص بالذكر دعم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، وأعضاء مجلس الأمن الدولي.”
وشدد على أنه “يعوّل على تعاون الأطراف المستمر للوفاء بالتزاماتها وتنفيذ جميع عناصر الهدنة والتفاوض بحسن نية للوصول إلى اتفاق هدنة موسع ولوضع اليمن على مسار السلام المستدام”.
يذكر أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/ نيسان، تزامنا مع شهر رمضان، ثم جرى تجديدها لشهرين آخرين في 2 يونيو/ حزيران، وهي خطوة اعتبرتها الأمم المتحدة “زخما إيجابيا وأخبارا جيدة لشعب اليمن الذي عانى كثيرا في هذه الأزمة التي صنعها الإنسان”.
