أعلنت الإدارة الأمريكية عن فرض عقوبات على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وعدد من الشخصيات العليا في الدولة من دائرته المقربة وذلك بعد قرار شن هجوم على أوكرانيا.
وأضح البيت الأبيض في بيان: “تفرض الولايات المتحدة تكاليف غير مسبوقة على الرئيس بوتين ومن حوله بسبب هجومهم الوحشي وغير المبرر على شعب أوكرانيا.. نحن متّحدون مع حلفائنا وشركائنا في التزامنا بجعل الحكومة الروسية تدفع ثمنا اقتصاديا ودبلوماسيا باهظا مقابل غزوها الجديد لأوكرانيا، وهي دولة ديمقراطية وذات سيادة”.
وتابعت: “بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، نفرض عقوبات على الرئيس بوتين وثلاثة من أعضاء مجلس الأمن الروسي المسؤولين مباشرة عن الغزو الجديد لأوكرانيا، وهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، وزير الدفاع سيرغي شويغو، والنائب الأول لوزير الدفاع ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي فاليري غيراسيموف”.
وأضاف البيت الأبيض: “ردا على هذا العدوان، فقد صنّفت وزارة الخزانة كلا من الرئيسَ الروسي بوتين ووزير الخارجية لافروف. ثمّ في إجراء مماثل، أدرجت وزارة الخارجية كلا من شويغو وغيراسيموف وفقًا للأمر التنفيذي رقم 14024القسم 1 (أ) (1) لكون هؤلاء الأفراد يعتزمون العمل أو أنهم عملوا بالفعل في قطاع الدفاع وقطاع العتاد في الاقتصاد الروسي المرتبط بالدفاع.. وصنّفت وزارة الخزانة الأمريكية بالفعل أحد عشر عضوا في مجلس الأمن الروسي، وسوف نعمل على تصنيف المزيد في المستقبل إذا لم توقف روسيا حملتها غير المبرّرة ضد أوكرانيا”.
ولفت البيان إلى أن “الرئيس بوتين رفض جهود النوايا الحسنة التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا لمعالجة مخاوفنا الأمنية المشتركة عبر الحوار وتجنب الصراع غير الضروري والمعاناة الإنسانية.. سنواصل التنسيق بشكل وثيق مع الشركاء والحلفاء لفرض عواقب وخيمة على روسيا بسبب حربها ضدّ أوكرانيا. لقد عززت الدبلوماسية المستمرّة على مدى عدة أشهر مع الشركاء والحلفاء على كل المستويات وحدة الهدف والتصميم والتنسيق بشأن الإجراءات التي سوف يًشعَر بها بعمق في روسيا، ولا سيما من قبل أولئك الذين يتحمّلون المسؤولية الأكبر عن الأعمال العدائية لروسيا ضد جيرانها، بمن في ذلك مهندسو هذه الحرب”.