أثار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، جدلا واسعًا بسبب وقوفه بين قادة دول الجوار لدى التقاط صورة جماعية لحضور مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ، وسط تعليقات حول ما إذا كان قد خرق البروتوكول المتبع في مثل هذه اللحظات.
وتيرة الجدل جاءت مع تناقل لقطات مصورة للحظة التقاط صورة جماعية لقادة ووزراء دول الجوار والصديقة للعراق على هامش مؤتمر بغداد.
وحسب لقطات مصورة نشرتها شبكة “روداو” الإخبارية الكردية، لدى دخول الحضور إلى المنصة وقف وزير الخارجية الإيراني في الصف الأول بين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم دبي، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال مُعلقون إن المسؤول الإيراني ترك مكانه بجانب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث الصف الثاني المخصص لوزراء خارجية السعودية وتركيا (مولود تشاوش أوغلو) والأمين العام للجامعة العربية (أحمد أبو الغيط) وأمين منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين.
في حين رأى بعض المعلقين عبر موقع تويتر أن عدم التزام الوزير أمير عبداللهيان بمكانه بمثابة “تجسيد للواقع والهيمنة” الإيرانية، حسب تعبيرهم.