التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشركة ، في أول لقاء بينهما بعد سنوات من التوتر بين البلدين على خلفية الأوضاع السياسية في مصر.
وتحسنت العلاقات بين مصر وقطر منذ القمة الخليجية في السعودية يناير/ كانون الثاني الماضي، التي شهدت إعلان نهاية خلاف السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع قطر، الذي امتد لأكثر من 3 سنوات.
وقال بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس المصري “أكد حرص بلاده على التعاون المتكامل المثمر من أجل الخير والبناء والتنمية ودعم التضامن العربي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وذلك كمبدأ ونهج استراتيجي راسخ للسياسة المصرية”.
من جانبه، أعرب أمير قطر “عن تقديره للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية، وإشادته بما تم في الآونة الأخيرة من تبادل للزيارات واستئناف لأطر التعاون بين البلدين”، حسب بيان الرئاسة المصرية.
وأكد الشيخ تميم بن حمد “تطلع قطر لتعزيز التباحث مع مصر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم تطلعات الدولتين”.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أنه الرئيس المصري وأمير قطر اتفقا على “مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقاً مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم في إطار ما نص عليه “بيان العلا”.
كان الرئيس المصري أصدر قرارًا بتعيين “سفير فوق العادة” لدى الدوحة في يونيو/ حزيران الماضي، وأرسلت قطر سفيرًا إلى القاهرة في أغسطس/ آب الحالي.