اتهم رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبدالرحمن، “أياد إجرامية” بالتسبب بإشعال الحرائق في بلاده، مشيرا إلى أن اختيار بعض الأماكن كان مقصودا لتصعيب وصول الإسعافات والنجدة، حسبما قال .
وقال رئيس الوزراء الجزائري: “مست 18 ولاية من ولاياتنا العزيزة وبلغ عدد الحرائق 71 حريقا”، حسب قوله.
وأضاف بن عبدالرحمن قائلا: وبالرغم من أن الظروف الطبيعية تساعد على انتشار الحرائق إلا أن الأيادي الإجرامية ليست ببعيدة عنها”.
وتابع رئيس الوزراء الجزائري أو ما يُسمى بالوزير الأول: “وقد أثبتت التحقيقات الأولية على مستوى تيزي وزو على أن أماكن انطلاق هذه الحرائق كانت مختارة بشكل دقيق”، على حد تعبيره.
وقال بن عبدالرحمن: “واختيرت هذه المناطق لتكون وعرة وصعبة التضاريس لتصعب وصول النجدة والإسعافات”، حسب قوله.
وختم الوزير الأول الجزائري بالقول إن قوى الأمن ألقت القبض على عدد من الجناة الذين تسببوا بنشر الحرائق وجرى تحويلهم للقصاء.
وكانت قد اشتعلت حرائق في الجزائر واجتاحت مناطق عدة في البلاد وهاجمت الأماكن المأهولة ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.