رد مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، على ما يتم تداوله حول وجود “بنزين مغشوش” وغير مطابق للمواصفات القياسية بمختلف محطات الوقود على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك في بيان نشرته الحكومة المصرية على صفحتها بفيسبوك، وقالت فيه: “في إطار حرص المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، على المتابعة الدقيقة والمستمرة للشائعات المنتشرة على كافة وسائل الإعلام المختلفة، وكذا على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد لوحظ تداول أنباء خلال اليومين الماضيين بشأن انتشار بنزين مغشوش وغير مطابق للمواصفات القياسية بمختلف محطات الوقود على مستوى الجمهورية، وفي هذا الإطار، فقد أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن السيد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قد كلف مجموعات عمل تقوم بالمرور بشكل مفاجئ على محطات التموين والخدمة وجلب عينات من الوقود المتواجد بالمحطات والجاهز للبيع للمستهلكين، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لجميع عناصر منظومة النقل والتوزيع على مستوى الجمهورية”.
وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه “تم سحب عينات من عدد من المحطات المتواجدة بمحافظات منطقة القاهرة الكبرى، وتم تحليلها بالمعامل التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، وجاءت نتائجها مطابقة للمواصفات، كما أنه سيتم طوال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك مرور مجموعات على المحطات المتواجدة بمناطق كثيفة الاستهلاك المتوقع، هذا بالإضافة إلى أن السيد المهندس وزير البترول والثروة المعدنية، قد كلف بتشكيل غرفة عمليات مركزية بوزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول وجميع شركات توزيع المنتجات البترولية لمتابعة أرصدة واستهلاكات المواد البترولية التي بلغت كميات قياسية غير مسبوقة خلال فترة الإجازة والذي يمثل نجاح لوزارة البترول على قدرتها على استيعاب أقصى كميات من الاستهلاك من خلال عناصر المنظومة من تخزين وشحن ونقل وتوزيع المنتجات على محطات الوقود والذي يتم متابعته من خلال شاشات المتابعة المتواجدة بوزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول وشركات التوزيع بشكل لحظي”.
وأضاف البيان: “هذا بالإضافة إلى متابعه جميع مستودعات تخزين وتوزيع البوتاجاز على مستوى الجمهورية لضمان توفير الاسطوانات مع التأكيد على تشغيل مصانع التعبئة بكامل الطاقة لتغطية الاحتياجات المطلوبة.. كما أن غرفه العمليات المركزية بوزارة البترول والثروة المعدنية على تواصل على مدار اليوم بمصافي التكرير لضمان التشغيل المستمر لتوفير الانتاج المحلي من المواد البترولية”.