أعلن عبدالحكيم بن عبدالعزيز الدخيل الإفراج عن والده من جانب السلطات السعودية، الجمعة، بعد أكثر من عام على اعتقاله بسبب ما قيل إنها تغريدة نعى فيها الأكاديمي السعودي عبدالله الحامد.
ونشر نجل الدخيل عبر صفحته على موقع تويتر الجمعة، تغريدة قال فيها: “اللهم لك الحمد والشكر على ما أنعمت به علينا ،خروج والدي الدكتور عبدالعزيز الدخيّل”، حسب قوله.
من جانبها، نشرت صفحة “معتقلي الرأي” عبر الموقع الرسمي تغريدة قالت فيها: “التعزية في وفاة د. عبالله الحامد، في اعتقال ثلاثة رموز وطنية.. أطلق سراح الدكتور عبدالعزيز الدخيل اليوم، فيما لا يزال المحاميان عقل الباهلي وسلطان العجمي رهن الاعتقال التعسفي”، حسب قولها.
وكان قد نشر الدخيل تغريدة في 25 إبريل/نيسان من عام 2020، كتب فيها: “د عبدالله الحامد الرجل الذي اخلص لوطنه وللقيم والأخلاق العالية والمواطنة الصادقة رحل الى ربه لكنه لم يرحل من قلوب المخلصين للوطن المؤمنين بتقديم النصح والمشورة دون خوف او وجل ودون مصلحة خاصة. رحمك الله ابا بلال واسكنك فسيح جناته”، لكن يبقى من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغريدة هي السبب باعتقاله كما تقول صفحة “معتقلي الرأي”.
د عبدالله الحامد الرجل الذي اخلص لوطنه وللقيم والأخلاق العالية والمواطنة الصادقة رحل الى ربه لكنه لم يرحل من قلوب المخلصين للوطن المؤمنين بتقديم النصح والمشورة دون خوف او وجل ودون مصلحة خاصة. رحمك الله ابا بلال واسكنك فسيح جناته
ووفقا لما ذكره نجله عبر صفحته على تويتر، فإن الدخيل شغل منصب وكيل وزارة المالية في المملكة العربية السعودية سابقا.
وتوفي الحامد، وهو أكاديمي سعودي وأحد مؤسسي “لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية”، في 24 إبريل/نيسان من عام 2020 عن عمر يناهز 69 عاما.