يوفر السفر في الصيف تجربة جذابة للغاية. ولكن، لا تشكل الحرارة الزائدة أمراً مزعجاً فحسب أحياناً، إذ أنها قد تكون قاتلة.
وسواءً كنت لا ترغب بالمخاطرة، أو تفضل وببساطة درجات الحرارة الأكثر برودة نسبياً، فهناك 9 أماكن توفر عادةً تجارب سفر رائعة في الصيف.
وعند التخطيط لرحلة، يجب وضع جميع الإرشادات التحذيرية حول السفر بعين الاعتبار، وخاصةً إذا لم تكن تتلق التلقيح بشكل كامل، أو إذا كنت تعبر الحدود الدولية.
1. سويسرا
وفتحت سويسرا، الواقعة في جبال الألب المغطاة بالثلوج، أبوابها للمسافرين الأمريكيين مؤخراً، وهي مفتوحة للأوروبيين، ودول أخرى مختارة حول العالم.
وإذا أصبحت المدن الرئيسية، مثل جنيف، وزيورخ، وبيرن شديدة الحرارة بالنسبة لك (وهو أمر غير مرجح، وخاصةً في الليل)، فيمكنك الهرب إلى المناطق الأعلى ارتفاعاً للتنزه في جبال الألب.
وإذا كنت ترغب بشيء يحتاج لمجهود أقل، فقم بجولة بالقارب في بحيرة “برينز”.
2. سان فرانسيسكو، أمريكا
“كان أبرد شتاء قضيته على الإطلاق عبارة عن صيف في سان فرانسيسكو”.
ويُعد هذا الاقتباس الذي يُنسب إلى المؤلف، مارك توين، ملخصاً رائعاً للطقس في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
وبينما عانت الكثير من المناطق في الشمال الغربي من ارتفاع درجات الحرارة هذا العام، إلا أن المناخ المحلي للمدينة ساهم في بقاء الأجواء باردة.
3. أنكوريج، ألاسكا
وليست ألاسكا كتلة جليدية على مدار العام كما تعتقد، إذ يمكن للطقس أن يمكن دافئاً بشكل مفاجئ، وهو لا يزال ملاذاً رائعاً نسبياً في الصيف.
ويمكنك الذهاب لركوب الدراجة في مسار “توني نولز” الساحلي في ألاسكا، واستكشاف المناطق البرية مثل منتزه “تشوغاش” الوطني، والذي يقع معظمه ضمن حدود أنكوريج.
4. أيسلندا
ويبلغ متوسط درجات الحرارة المرتفعة لشهر يوليو/تموز في العاصمة ريكيافيك 14 درجة مئوية.
ويمكن للزائر استغلال الصيف للتوجه إلى المرتفعات، والتي غالباً ما يتم إغلاقها مرة أخرى بحلول أواخر سبتمبر/أيلول، لمشاهدة الشلالات، والأنهار الجليدية.
5. دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة
وتُعتبر دبي بالفعل إمارة صحراوية ساخنة، ولكنها توفر فرصة للتزلج على الجليد على مدار العام، إضافةً إلى أنشطة شتوية أخرى بفضل حديقة التزلج الداخلية “سكي دبي”.
وإلى جانب التزلج، يمكنك أيضاً الاستمتاع بمقابلة البطاريق، وغيرها من النشاطات.
وإذا شعرت بالبرد الشديد، يمكنك المشاركة في رحلة سفاري على الرمال للشعور بالدفء مجدداً.
6. المجمعات التجارية المُكيفة
ويُعد “Mall of America” في مينيسوتا بالولايات المتحدة جنة لملاعب الأطفال، ويحتضن المركز التجاري كل شيء من حوض للأسماك، إلى منتزه “Nickelodeon” الترفيهي.
وتحتضن دبي بعضاً من أفخم مراكز التسوق في العالم، بما في ذلك”مول الإمارات”، و”دبي مول”.
وتوفر بانكوك الساخنة أيضاً بيئة مريحة ورائعة إذا ذهبت إلى مراكز التسوق فيها، مثل “CentralWorld”، الذي يتمتع بحلبة للتزلج على الجليد.
ويجب أن تبقى مطلعاً على أي متطلبات محلية لوضع الكمامات عند زيارة الأماكن العامة المغلقة.
وحتى لو تم تطعيمك بالكامل، فقد تطلب منك بعض المواقع وضع الكمامات.
7. الكهوف المخصصة للسياح
ولطالما وفرت الكهوف ملاذاً طبيعياً للهروب من الحرارة الشديدة، والبرودة الشديدة، فتحافظ معظمها على درجة حرارة ثابتة تقريباً على مدار العام.
ويُعد منتزه كهف الماموث الوطني في ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة من الكهوف التي يمكنك زيارتها.
وتُعد هذه الوجهة أطول نظام كهفي معروف في العالم.
وإذا رغبت بزيارة وجهة أبرد، فيمكنك استكشاف كهف “Eisriesenwelt” الجليدي في النمسا.
وفي كهوف “Postojna” في سلوفينيا، ستتوفر لك الفرصة لمشاهدة التشكيلات المذهلة من قطار تحت الأرض.
8. السباحة في المياه العذبة
وهناك أنواع مختلفة من حفر السباحة التي تحتوي على المياه العذبة حول العالم، وهي توفر تجربة غطس ممتعة حتى عندما يكون الجو ساخناً على الأرض.
ويمكن للمسافرين زيارة ينابيع “بارتون” في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، والتي توفر ملاذاً من الحرارة القاسية في المنطقة.
وتتراوح درجة حرارة المياه بهذه الينابيع من 20 إلى 21 درجة مئوية دائماً.
ويمكن زيارة ينابيع “Voidomatis” في اليونان أيضاً، ولكن، تجدر الإشارة إلى أنها تجف في أواخر الصيف.
9. الشواطئ ذات المياه الباردة
وحتى لو كانت الشمس ساطعة وبقوة، إلا أن بعض الشواطئ تتمتع بتيارات مياه باردة من المحيطات.
وتشتمل تلك الوجهات على شاطئ “نازاري” في البرتغال.
وتُعرف هذه البقعة الساحرة برياضة ركوب الأمواج، وتكون الأمواج فيها أكبر بشكل عام في الشتاء.
ووصلت درجة حرارة الماء فيها بأوائل يوليو/تموز إلى 17 درجة مئوية.
ويمكن أيضاً الاستمتاع بالمياه الباردة في “كيب كود” في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة.
وفي يوليو/تموز، يصل متوسط درجة حرارة الماء فيها لحوالي 19 درجة مئوية.
وفي المملكة المتحدة، يمكنك التوجه إلى بريهر في جزر سيلي.
وقد يكون الماء بارداً جداً للسباحة الطويلة ما لم تكن شديد التحمل.
