صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الخميس، بأن الولايات المتحدة “ليست متفائلة ولا متشائمة” بشأن آفاق المحادثات الجارية بشأن العودة إلى للاتفاق النووي الإيراني، لكنه أكد أنه لا تزال هناك تحديات.
وجاء حديث المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بعد تصريح كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي بأن الجولة المقبلة من المحادثات النووية في فيينا قد تكون الأخيرة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال برايس إن الجولات الخمس السابقة من المحادثات “ساعدت في بلورة الخيارات التي سيتعين على إيران اتخاذها لاستئناف الامتثال للاتفاق النووي، بما في ذلك نظام صارم للتحقق والمراقبة، والقيود المفروضة على الماء الثقيل، والقيود المفروضة على أجهزة الطرد المركزي، والقيود التي تضمن منع إيران بشكل دائم من الحصول على سلاح نووي”.
وأضاف أن المحادثات ساعدت “في إلقاء الضوء بالنسبة لنا، على ما يتعين علينا القيام به، بما في ذلك عقوباتنا الخاصة لاستئناف امتثالنا للاتفاق النووي لعام 2015. على الرغم من هذا التقدم، لا تزال هناك تحديات وتظل هناك أسئلة حول ما إذا كان هناك جدية في الهدف من جانب جميع الأطراف لاستئناف الامتثال للاتفاق”.
وتابع برايس بالقول إن “الولايات المتحدة تريد أن تكون العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي خطوة أولى، تؤدي إلى اتفاق متابعة يعالج دعم إيران لوكلائها في المنطقة، ودعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار، وانتهاكات حقوق الإنسان”.