دخل وفد أمني مصري إلى غزة، الأحد، لمواصلة المحادثات مع حماس، الحركة الإسلامية المتشددة التي تدير القطاع، حسبما أفادت مصادر من الجانبين الأحد.
ولعبت مصر دورًا فعالًا في التوسط في وقف إطلاق النار الذي أنهى 11 يومًا من الصراع بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل، وأرسلت وفودًا إلى كلا الجانبين.
وراح ضحية أحداث العنف الأخيرة في غزة 343 قتيلا، من بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنًا، إضافة إلى 1910 إصابة بجروح مختلفة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
يأتي هذا في وقت يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى الأردن،، حيث من المقرر أن يستقبله الملك عبد الله الثاني، حسب بيان لوزارة الخارجية.
كما ستتضمن زيارة شكري إجراء مباحثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، حول مستجدات المشهد الفلسطيني، وسبل البناء على إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف التصعيد بصورة دائمة، مع “بحث سبل توفير المُناخ المُلائم لإعادة إحياء عملية السلام بشكل عاجل”، وفقا للبيان.