بعد ما يقرب من عام على إغلاق حدوده، وافق الاتحاد الأوروبي على السماح بدخول المسافرين المحصنين من البلدان ذات معدلات الإصابة المنخفضة، مما يزيد من احتمال قضاء عطلات الصيف في القارة.
وأُكدت هذه الخطوة المرتقبة يوم الأربعاء حيث نشر الاتحاد الأوروبي توصياته برفع قيود السفر إلى بلدانه.
ومن المقرر أن يتم التوقيع على قائمة معتمدة من الوجهات “الآمنة” هذا الأسبوع، على الرغم من عدم وجود تأكيد حتى الآن بشأن موعد تنفيذ هذه التغييرات.
ويُعتقد أن الدول الأعضاء سيكون لديها القرار النهائي بشأن التدابير التي يجب فرضها، مما يعني أنه لا يزال بإمكان البعض اختيار إبقاء تدابير الحجر الصحي سارية، بينما قد يطلب البعض الآخر اختبارات PCR سلبية و/ أو دليل على التطعيم.
ويُقال إن المسؤولين يشعرون بالإيجابية بأن القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في يونيو، مما يوفر دفعة تشتد الحاجة إليها لصناعة السياحة مع بدء فصل الصيف. ومع ذلك، فإن الخطط تسمح بوضع خطة طوارئ في حالة ارتفاع معدلات الإصابة مرة أخرى.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن الكتلة ستأخذ المعاملة بالمثل في الاعتبار عند وضع قائمتها، لكن التوصيات تشير إلى أنه سيتم تضمين الدول التي لديها أقل من 75 حالة لكل 100000 شخص.
ومن المتوقع أن يتم تبني التوصيات التي ليست ملزمة قانونًا للدول الأعضاء، يوم الخميس.
ونُشرت المقترحات لأول مرة من قبل الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن أعلنت اليونان أنها ترحب بالمسافرين الدوليين خلال الأسابيع المقبلة الذين تم تطعيمهم بالكامل أو خضعوا لاختبار فيروس كورونا.
