أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “لامبورغيني” ستيفان وينكلمان أنه بحلول نهاية عام 2024، ستصبح جميع سيارات “لامبورغيني” هجينة تعمل بالكهرباء.
ولكن لا تتوقعوا سيارة خارقة كهربائية بالكامل من “لامبورغيني” في أي وقت قريب، إذ ستجمع طرازات لامبورغيني الهجينة بين المحركات الكهربائية والبطاريات القوية ومحركات الاحتراق الداخلي التقليدية.
وقال وينكلمان إن عملاء “لامبورغيني” المستهدفين – أولئك الذين ينفقون مئات الآلاف من الدولارات على السيارات التي تسير بسرعة ولكن أيضاً تبدو سريعة– أظهروا أنهم سيقبلون هذا النوع من التكنولوجيا.
وتحافظ السيارات الهجينة الكهربائية على إحساس وصوت محرك الاحتراق الداخلي عند قيادتها بقوة، في حين تسمح للسيارة بالعمل كلياً على الطاقة الكهربائية في بعض الأحيان.
وقال وينكلمان إن “السيارات الهجينة مقبولة للغاية، بينما السيارات الكهربائية الكاملة في مجال السيارات الرياضية فائقة القوة، ليست كذلك. وهذا شيء جربته وأراه أيضاً عندما أنظر إلى الشركات الأخرى”.
وتقدم “فيراري”، الشركة الإيطالية المنافسة لـ”لامبورغيني”، طرازاً هجيناً من سياراتها يعمل بالكهرباء، وتعمل “ماكلارين” البريطانية على واحدة قريباً أيضاً.
وتتواجد السيارات فائقة القوة الكهربائية بالكامل في السوق بشكل محدود للغاية. ومن بين هذه السيارات القليلة، “ريماك كونسبت وان” و”بينينفارينا باتسيتا”، ولكن، تصنعها شركات ناشئة بدلاً من الشركات الكبرى التقليدية.
وتأمل “لامبورغيني” من خلال هذه النماذج الهجينة الكهربائية، تقليل انبعاثات الكربون الإجمالية لسياراتها بنسبة 50٪ بحلول أوائل عام 2025. وستستثمر علامة السيارات فائقة القوة 1.5 مليار يورو (1.8 مليار دولار) في المشروع على مدى 4 سنوات.
وقال وينكلمان إنه “إذا نظرنا إلى تحديات الغد، فإن التحدي الأكبر، في رأينا، هو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. والهدف من تقليلها بالنسبة لنا هو أكثر تحدياً وأكثر صعوبة لأننا شركة سيارات رياضية فائقة السرعة. وعلينا أن نواجه أيضاً حقيقة أن الأمر لا يتعلق فقط بتقليل الأداء ولكن أيضاً بالحفاظ عليه”.