قالت وزارة الخارجية المصرية، إنها أبلغت السفيرة الإسرائيلية لدى القاهرة أميرة هارون، رفض مصر اقتحام المسجد الأقصى، وأنها أكدت ضرورة توفير الحماية للفلسطينين.
وحسب بيان للخارجية المصرية، عقد مساعد وزير الخارجية، السفير نزيه النجاري، اجتماعًا اليوم مع سفيرة إسرائيل أميرة أورون، شارك فيه السفير حسام علي مدير إدارة إسرائيل.
وخلال الاجتماع “تم التأكيد خلال اللقاء على موقف مصر الرافض والمستنكر لاقتحام السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، كما تم التشديد على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية”، وفقا للبيان.
كما جرى خلال الاجتماع على رفض مصر، ما اعتبرته الخارجية في بيان سابقن، “ممارسات غير قانونية”، في إشارة إلى الإخلاء المحتمل لعائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية لصالح جمعيات استيطانية إسرائيلية.
وقالت الخارجية المصرية إنه “طُلب من السفيرة الإسرائيلية نقل رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين مفادها ضرورة توفير الحماية للمصلين والسماح لهم بالصلاة في أمان وحرية، وقيام السلطات الإسرائيلية بتحمل مسئولياتها إزاء ضبط الوضع الأمني في القدس”.
وفي وقت سابق الأحد، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا تأجيل جلسة استماع بشأن احتمال إخلاء عدة عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وستحدد موعدا جديدا خلال 30 يومًا.
وقالت المحكمة العليا إن الجلسة التي كان من المفترض أن تعقد، يوم الاثنين، أُلغيت بناء على طلب المدعي العام لإسرائيل.
وكانت المحكمة العليا أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستستمع إلى استئناف تقدمه العائلات الفلسطينية ضد طردهم، في أحدث تطور في قضية قانونية استمرت عقوداً.
وأصبح الوضع في الشيخ جراح أحد بؤر التوتر الرئيسية المتصاعدة في القدس. وشهد الحي اشتباكات ليلية بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين، الذين يقولون أيضاً إنهم تم استفزازهم من قبل عائلات المستوطنين.